للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن رواح، وكتب عنه البرزالي والطلبة، وولي وزارة الصحبة للملك السعيد، ثم وزر مرتين للملك المنصور. وأصله من المعدن من أسعود، وكان قليل الظلم، فيه إحسان للرعية، ولما فتح الملك الكامل آمد كان أبى لقمان شابا يكتب على عرصة القمح وينوب عن الناظر، وكان الصاحب بها الدين زهير كثير الإنشاء للكامل، فاستدعى من ناظر آمد حوائج، فكانت الرسالة ترد إليه بخط ابن لقمان، فأعجب البهاء زهير خطه وعبارته فاستحضره، وفوه به، وناب عنه في ديوان الإنشاء، ثم إنه خدم في ديوان الإنشاء في الدولة الصالحية وهلم جرا إلى أوائل الدولة الناصرية، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>