للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

أنس بإيوانه كسرى فلا خبر ... من بعد ذكري عن كسرى لإيوان

وفيه يقول تاج الدين المذكور، وقد ركب المؤيد فيلاً:

الله ولاك يا داود مكرمة ... ورتبةً ما أتاها قبل سلطان

ركبت فيلاً وظل الفيل ذا رهج ... مستبشراً وهو بالسلطان فرحان

لك الإله أذل الوحش أجمعه ... هل أنت داود فيه أم سليمان

وكانت وفاته في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وتولى من بعد ابنه الملك المجاهد، واضطرب أمر اليمن مدة، وتولى عدة سلاطين، يأتي ذكرهم في محلهم إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>