للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله تعالى: «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ» / ٣٢/ ١١ والقراءات فى «يعش» والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ» / ٣٢/ ١٣ وبيان أن الشيطان فى معنى الجمع، وإن كان قد لفظ به واحدا قوله تعالى: «حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ» / ٣٣/ ١- أوجه القراءات فى «جاءنا» - والمراد ب- «المشرقين» والشواهد على ذلك تفسير قوله تعالى: «وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ» / ٣٤/ ٤ وموضع «أنكم» تفسير قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ» ومعنى الذكر/ ٣٤/ ٦ قوله تعالى: «وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ» / ٣٤/ ٨ وكيف أمر أن يسأل رسلا قد مضوا؟

قوله تعالى: «أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ» / ٣٤/ ١٥ ولم يقل: تعبد، ولا تعبدون قوله تعالى: «وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها» / ٣٥/ ١ والمراد: من أختها قوله تعالى: «أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ» / ٣٥/ ٣ ودليل على أن القراءة سنة وأثر قوله تعالى: «فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ» / ٣٥/ ٩ والقراءة فى «أسورة» قوله تعالى: «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ» ومعنى استخف/ ٣٥/ ١٤