للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معمولة «لِيَبْلُوَكُمْ» ، وإنما هى معمولة لفعل محذوف. ضرب أمثلة لتوضيح ذلك قوله تعالى: «مَا تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ» وأوجه القراءات فى/ ١٧٠/ ٣ «تَفاوُتٍ» ، وبيان أن التفاوت والتفوت لغتان كالتصاعد والتصعد، والتعاهد والتعهد، ومعنى التفاوت قوله تعالى: «يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً» وتفسيره/ ١٧٠/ ١٢ قوله تعالى: «تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ» ومعنى تميّز/ ١٧٠/ ١٥ قوله تعالى: «فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ» ومعناه، وقاعدة لغوية لتوضيح ما رآه/ ١٧٠/ ١٦ الفراء فى هذا المعنى قوله تعالى: «فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ» والقراءات فى «سحقا» / ١٧١/ ٤ قوله تعالى: «فَامْشُوا فِي مَناكِبِها» ومعنى «مَناكِبِها» / ١٧١/ ٦ قوله تعالى: «أَأَمِنْتُمْ» وما يجوز فى الهمز هنا وإشارة إلى لغة بنى تميم/ ١٧١/ ٧ قوله تعالى: «أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ» وبيان أن الفعل كب متعد/ ١٧١/ ٩ وأكب لازم قوله تعالى: «وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» وأوجه القراءة فى «تَدَّعُونَ» / ١٧١/ ١٢ قوله تعالى: «فَسَتَعْلَمُونَ» والقراءة بالتاء والياء فيه/ ١٧١/ ١ قوله تعالى: «إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» وبيان أن الغور هنا لا يثنى/ ١٧٢/ ٥ ولا يجمع سورة القلم قوله تعالى: «ن وَالْقَلَمِ» والقراءة بالأدغام والإظهار فى النون/ ١٧٢/ ١٢ قوله تعالى: «وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ» ومعنى «مَمْنُونٍ» / ١٧٢/ ١٦