للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقمنا إليه فقلنا: ممن أنت؟ قال: من بنى بكر. فقلنا: لا مرحبا بك، مالك ولهذا الغلام؟ فقال الغلام: لا، واللَّه إلا أن أبى مات ونحن صبيان صغار، وأمنا موتمة (١) لا جدة لها، فعاذت بهذا البيت فنقلتنا إليه، وأوصتنا فقالت: إذا ذهبت وبقيتم بعدي فظلم أحد منكم، فرأى هذا البيت، فليأته فليتعوذ به فإنه سيمنعه. وإنّ هذا أخذني واستخدمى واسترعاني إبله، فجلب من إبله قطيعا، فجاء بي معه، فلما رأيت البيت ذكرت وصاة أمي. فقلنا: قد واللَّه نرى البيت منعك. فانطلقنا بالرجل، فإذا قد يبست يده، فشددناه على بعير من إبله، وقلنا له: انطلق، لعنك اللَّه! أخرجه الثلاثة.

٢٩١٨ - عبد اللَّه بن خلف

(ب) عبد اللَّه بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح ابن عمرو بن ربيعة الخزاعي، والد طلحة الطلحات كان كاتبا لعمر بن الخطاب على ديوان البصرة، وأمه جنيبة (٢) بنت أبي طلحة العبدري، وقتل مع عائشة يوم الجمل، وشهد أخوه عثمان بن خلف وقعة الجمل مع علي.

أخرجه أبو عمر وقال: لا أعلم له صحبة، وفي ذلك نظر.

٢٩١٩ - عبد اللَّه بن خمير

(د ع) عبد اللَّه بن خمير، من بنى عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، حليف لهم من بنى دهمان، بطن من أشجع. وهو أخو حارثة بن خمير، شهد بدرا، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.

حمير: بضم الحاء المهملة، وفتح الميم، وتشديد الباء، قاله الأموي عن ابن إسحاق. ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق: خمير، بخاء معجمة مضمومة، وفتح الميم، وتسكين الياء، واللَّه أعلم.


(١) موتمة: ذات أولاد أيتام، يقال: أيتمت المرأة فهي موتم وموتمة، إذا كان أولادها أيتاما. ولا جدة لها: ليس لها ما تستغني به، يقال: وجد يجد جدة: استغنى غنى لا فقر بعده.
(٢) كذا ضبط في أصلنا، وفي المطبوعة: حبيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>