للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في أعطان الإبل، أنصلي فيها؟ قال: لا. قال: فتوضأ من لحومها؟ قال: نعم، قال: أفنصلي في مرابض الغنم؟ قال: نعم. قال: فتوضأ من لحومها؟ قال: لا.

رواه عباد بن العوام، عن حجاج بن أرطاة، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه، عن عبد الرحمن، عن أسيد بن حضير، أو عن البراء، مثله.

قال أبو نعيم: قيل: إن البراء كان في وجهه بياض، أو نحوه، فسمى ذا الغرة.

وقال ابن ماكولا: قال بعض أهل العلم: إن البراء هو ذو الغرة، سمى به لبياض كان في وجهه، وهذا عندي فيه نظر؛ لأن البراء لم يكن طائيا ولا هلاليا ولا جهنيا.

ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن يعيش الجهنيّ، يعرف بذي الغرة: أن أعرابيا سأل النبي عن الصلاة في أعطان الإبل. فذكر نحوه.

ورواه الأعمش، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب أخرجه الثلاثة.

[١٥٥٠ - ذو الغصة]

(ب) ذو الغصّة. الحصين بن يزيد بن شدّاد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة (١) بن جلد بن مالك بن أدد الحارثي. يقال له: ذو الغصة.

لغصة كانت بحلقة، وكان كلامه لا يتبين بها، وفد على النبي .

أخرجه أبو عمر، عن ابن الكلبي.

قلت: ذكره أبو عمر عن ابن الكلبي، ولم يذكر هشام له وفادة، إنما قال: رأس بنى الحارث مائة سنة، ومن قبله صارت الغصّة في بنى يحيى بن سعيد بن العاص (٢)، وإنما ذكر الوفادة لابنه قيس ابن الحصين، وسيذكر في بابه إن شاء اللَّه تعالى.

[١٥٥١ - ذو قرنات]

(د) ذو قرنات. اختلف في صحبته، روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس حرفا مقطوعا.

أخرجه ابن منده.

[١٥٥٢ - ذو الكلاع]

(ب د ع) ذو الكلاع. واسمه: أسميفع (٣) بن ناكور. وقيل: أيفع. وقيل: سميفع.

بغير همزة، وهو حميرى، يكنى: أبا شرحبيل. وقيل: أبو شراحيل. وكان إسلامه في حياة رسول اللَّه .


(١) في الأصل: علة خف بن جلد.
(٢) ينظر ترجمة: حصين بن يزيد بن شداد.
(٣) كذا ضبط في الإصابة: ١ - ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>