للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والرجز مشطور. ولذا وقع في بعض الرسائل المشطور بيت ذهب نصفه، ومثّل له بقوله:

يا لائمي في الهوى لو ذقته لم تلم انتهى وهذا البيت من البسيط المشطور.

الشّظية:

[في الانكليزية] Arc

[ في الفرنسية] Arc

في علم الأسطرلاب هو الطرف الرقيق للعضادة، كما يجيء «١».

الشّعاع:

[في الانكليزية] Ray

[ في الفرنسية] Rayon

بالضم وتخفيف العين المهملة هو ضوء الشمس كما في المنتخب. وقيل هو شيء مترقرق غير ضوء وسيجيء. وتحت الشّعاع عند المنجمين عبارة عن اختفاء كوكب بسبب نور الشمس.

ويختلف حدّ تحت الشعاع وذلك لأنّ كلّ كوكب يختلف عرضه ومنظره في كلّ شهر وكلّ برج وكلّ جهة. وقد قيل: إنّ حدّ تحت الشعاع لعطارد والزهرة اثنتا عشرة درجة، ولزحل والمشتري خمس عشرة درجة وللمريخ ثلاث عشرة درجة، وإن يكن في هذا المقدار من البعد لا يختفي تحت نور الشمس، ولكن إذا كان البعد أقلّ من نصف الجرم فهو محترق. وإذا كان أقلّ من نصف القطر فهو تصميم. وحدّ الاحتراق عند الجمهور ستّ درجات، وأمّا حدّ التصميم فهو ست عشرة دقيقة. كذا في كفاية التعليم «٢».

الشّعب:

[في الانكليزية] People ،population

[ في الفرنسية] Peuple ،population

اعلم أنّ كلّ جماعة كثيرة من الناس يرجعون إلى أب مشهور بأمر زائد فهو شعب، كعدنان «٣»، ودونه القبيلة وهو ما انقسمت فيها أنساب الشّعب كربيعة «٤» ومضر «٥»، ثم العمارة وهي ما انقسمت فيها أنساب القبيلة كقريش «٦» وكنانة «٧»، ثم البطن وهي ما انقسمت فيها


(١) در علم اسطرلاب طرف باريك عضاده را گويند.
(٢) وتحت الشعاع نزد منجمان عبارتست از بودن كوكب زير نور آفتاب مختفي. وحد تحت الشعاع مختلف مى شود هر كوكب را بسبب اختلاف عرض واختلاف منظر در هر شهر وهر برج وهر جهت ونيز گفته كه حد تحت الشعاع عطارد وزهره را دوازده درجه است وزحل ومشتري را پانزده درجه ومريخ را سيزده درجه اگرچهـ درين مقدار بعد پنهان نشوند زير نور آفتاب ولكن اگر بعد كم از نصف جرم باشد گويند محترق است واگر كم از نصف قطر باشد تصميم است. وحد احتراق نزد جمهور شش درجه است وحد تصميم شانزده دقيقه كذا في كفاية التعليم.
(٣) عدنان أحد من تقف عندهم أنساب العرب. ويتّفق المؤرخون على أنه من أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. وإلى عدنان تنسب معظم قبائل الحجاز. ومنه انحدرت سائر البطون والأفخاذ.
الأعلام ٤/ ٢١٨، الطبري ٢/ ١٩١، جمهرة الأنساب ٨، طرفة الأصحاب ١٤.
(٤) هو ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان جدّ جاهلي قديم، كان مسكن أبنائه بين اليمامة والبحرين والعراق، يقال له: ربيعة الفرس. من نسله: بنو أسد، عنزة، وائل، جديلة وغيرهم، وقد تفرعت عنهم بطون وأفخاذ. الأعلام ٣/ ١٧، جمهرة الأنساب ٤٣٨، اليعقوبي ١/ ٢١٢، اللباب ١/ ٤٥٨.
(٥) هو مضر بن نزار بن معد بن عدنان. جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي، من أهل الحجاز. تفرعت منه قبائل وبطون كثيرة. وبنوه كانت لهم الغلبة والرئاسة بمكة والحرم. الأعلام ٧/ ٢٤٩، سبائك الذهب ١٨، جمهرة الأنساب ٩، الطبري ٢/ ١٨٩، الكامل لابن الأثير ٢/ ١٠ معجم قبائل العرب ١١٠٧.
(٦) قريش بن بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة، من عدنان. جدّ جاهلي من أهل مكة. واختلف في اسمه. ويطلق على بني النضر أو فهر بن مالك لقب قريش. وإليه تنسب قبيلة قريش المشهورة التي تفرعت إلى قبائل وبطون وأفخاذ كثيرة، وإليها ينتسب النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، وأخبارها مستفيضة في كتب التاريخ. الأعلام ٥/ ١٩٥، الروض الأنف ١/ ٧٠. طرفة الأصحاب ٢٠، نهاية الأرب ٣٢١، تاريخ الخميس ١/ ١٥٢، جمهرة الأنساب ٤٣٣، البداية والنهاية ٢/ ٢٠٠ وغيرها.
(٧) هو كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر، من عدنان. جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كان يسكن مع ذريته مكة وجوارها. وتفرعت عنه بطون وأفخاذ كثيرة. الأعلام ٥/ ٢٣٤، الطبري ٢/ ١٨٨، اليعقوبي ١/ ٢١٢، جمهرة الأنساب ٤٣٤، الكامل لابن الأثير ٢/ ١٠.