للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ص) ويقولون: فلان قِرْنُ فلانٍ إذا كان على سِنّه.

والصواب: قَرْنُه، فأما قِرْنُه بكسر القاف فهو كُفؤه.

(ص) ويقولون: ما قرَبْتُ زيداً. والصواب ما قرَبْتُه أقرَبُه، وقَرُبْتُ منه أقْرُبُ.

(ص) وقولهم للبوادي: قُرًى، وخرجنا الى القرية، إذا خرجوا الى البادية. وليس كذلك.

وإنما القرية المدينةُ، قال الله تعالى: ( ... على رَجُلٍ منَ القَرْيَتَيْنِ عَظيمٍ) ، قيل أراد مكة والطائف.

(ص) وكذلك قولهم لساكن القيروان: قَرَويّ. وليس كذلك، بل كل مَنْ سكن القرية يقال له: قارٍ وقَرَويّ، وكل من سكن البادية يقال له: بادٍ وبَدَويّ، فليس القيروان أحقَّ بهذا النسب من غيرها.

(ص) ويقولون: ابن شعبان القُرَطيّ. والصواب القُرْطيّ بالإسكان.

(ص) ويقولون: قَرْطَسَ على الشيء، إذا أصاب قَدْرَه أو عرف عدده بالحدس والتخمين.

وأصل ذلك من إصابة القرطاس.

<<  <   >  >>