للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «و المُعْتَمَد ... إلخ»:

هذا مقابل قوله أولًا: «فمِن المرْتَبة العليا في ذلك ما أَطْلَق عليه بعضُ الأئمة أنَّه أصحُّ الأسانيد»، وقال (هـ) (٢): يعني أنَّ المُعْتَمَدَ عليه من مذاهب المحدِّثين عَدَمُ الإطلاق على رجال ترجمةٍ معيَّنة أنَّها أصحُّ الأسانيد؛ لِمَا مَرَّ من تعذُّر الاطِّلاع على ارتفاع جميعِ رجاله ترجمة واحدة إلى أعلى صفات الكمال من بين سائر الرجال في جميع الخصال. (هـ/٧٣)

تنبيه:

ليس في هذا التعليل ما يُشعِرُ بأكثر من] أنَّ] (٣) الخوض في ذلك مَشقَّة على النَّفْس؛ فيكون الإمساك (أ/٦٢) عن ذلك أَولى لا واجبًا، وفي كلام ابن الصَّلاح ما يُفيد أنَّه عَبث، وفي كلام المؤلِّف ما يُفيد أنَّه ممنوعٌ، وهو مُحْتمل للمَنْعِ اللُّغويِّ [أو] (٤) الصِّناعيِّ، وفي المقام تَأمُّل [ ... ] (٥)، بعضُها يُفيد أوْلوية


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) المصدر السابق.
(٣) زيادة من (هـ).
(٤) زيادة من هامش (أ) و (هـ).
(٥) في (أ) [لا في ما وقعت لهم فيه الأعلى عبارات متعارضة]، وهو سياق غير مستقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>