للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[قوله] (١): «ثُمَّ إنَّ السَّقط ... إلخ»:

الظاهر أنَّ «ثُمَّ» للاستئناف، أو الترتيب الإخباريِّ لا للترتيب الزمانيِّ، والمراد بالسَّقط: محلُّه، كما أنَّ المراد بالإسناد: السَّنَد.

[قوله] (٢): «يَحْصُل الاشتِراكُ في مَعْرِفَتِه»:

حَذَف مَنْ وَقَعت منه الشَّرِكةُ؛ لعِلْمِه مِنْ مُقابِله، حيث قال فيه: «فلا يُدرِكُه إلا الأئمَّةُ الحُذَّاق المُطَّلِعونَ إلخ»، فالمراد: يحصُلُ الاشتراك في معرفته للحفَّاظ المُطلِعينَ على طرق الحديث وعلَلِه وغيرهم.

وقوله: «لكون الراوي ... إلخ»:

علةٌ للاشتراك أو لحصوله.

تنبيه: (هـ/١١٨)

قال (ق) (٣): «قوله: «يَحْصُل ... إلخ»، مع قوله: «يُدْرِك ... إلخ» تَكرارٌ» [انتهى] (٤).


(١) زيادة من: (أ) و (ب).
(٢) زيادة من: (أ) و (ب).
(٣) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٨١ - ٨٢).
(٤) زيادة من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>