للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتابا ضخما تقصينا فيه عظيم تناقضهم، وفاحش تضاد حجاجهم وأقوالهم. . ." (١).

وفي الكتاب الثاني: قال ابن حزم: ". . . وقد أفردنا في كتابنا الموسوم بـ "الإعراب" في كشف الالتباس بابا ضخما لكل واحدة من الطائفتين فيما تناقضوا فيه في هذا المكان" (٢).

وقال في موضع آخر منه: ". . . وقد أفردنا في كتابنا المعروف بـ "الإعراب" اضطراب الطائفتين في هذا المعنى. . ." (٣).

٢ - صرح ابن الخراط وابن القطان الفاسي بنسبة الإعراب إلى ابن حزم ونقلا منه مستفدين (٤).

٣ - ورد في تضاعيف الكتاب ذكرٌ لكتاب "الإيصال" (٥)، وهو صحيح النسبة إلى ابن حزم، وذكره له جَمْعٌ ممن ترجم له.

٤ - للمتأمل في الكتاب، أن يجزم أنه من تأليف ابن حزم، لما يرى فيه من كثرة الأدلة، وقسوة اللفظ وعظم الحط، وشناعة النقد، وللمتشكك أن يقارن بين أسلوب "الإعراب" وأسلوب "المحلى"،


(١) الإحكام (ج ١/ ص ٦١٧).
(٢) المحلى (ج ٩/ ص ٥٠٣).
(٣) المحلى (ج ١٠/ ص ١٧).
(٤) انظر: الأحكام الوسطى (ج ١/ ص ٣٢١ - ٣٢٩) و (ج ٢/ ٣٢٥ و ٣٢٨) و (ج ٣/ ص ٢٦٧) وبيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام (٢/ ٣٥٠ - ٣٥١ وص ٤٩٠) و (ج ٢/ ص ٥٨٤ - ٥٨٦) و (ج ٣/ ص ٦٤ و ٦٥).
(٥) انظر: الإعراب (ج ١/ ل ٦).