للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: تسر بما تهينه من مالك من تهبه له من قصادك وخولهم، وهم في وقوعهم تحت ملكك، وتصرفهم تحت أمرك، على حسب نهبك وأمرك، كمالك الذي تنفرد بملكه، وتتحكم في أمره، فأنت تسر بمالك مالك، ويوقرك من لا يخرج عن ملكك، فالأرض في قبضتك، وعمروها أهل طاعتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>