للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته، فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة، سواء علمنا منها ما نعلم، أو تقاصرت عقولنا عن ذلك: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ١، {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ٢.

ونؤمن بأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ٣، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ٤، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} ٥، {وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} ٦، {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ٧.

ونؤمن بأن الله تعالى يرضى ما شرعه من الأعمال والأقوال، ويكره ما نهى عنه منها: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} ٨، {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} ٩.

ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} ١٠.

ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} ١١،


١ سورة التين، الآية: ٧.
٢ سورة المائدة، الآية: ٥٠.
٣ سورة آل عمران، الآية: ٣١.
٤ سورة المائدة، الآية: ٥٤.
٥ سورة آل عمران، الآية: ١٤٦.
٦ سورة الحجرات، الآية: ٩.
٧ سورة البقرة، الآية: ١٩٥.
٨ سورة الزمر، الآية: ٧.
٩ سورة التوبة، الآية: ٤٦.
١٠ سورة البينه، الآية: ٨.
١١ سورة الفتح، الآية: ٦.

<<  <   >  >>