للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ النَّوَادِر والغرائب.

نزل مصر واستوطنها، وانتصب للإفادة.

مولده فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشرى شعْبَان سنة سبع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي لَيْلَة السبت الثَّالِث وَالْعِشْرين من ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة.

١٥٨٢ - عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الخزرجي

يعرف بِابْن الْفرس الغرناطي. قَالَ فِي البُلغة: إِمَام فِي الْعَرَبيَّة واللغة.

وَقَالَ غَيره: سمع أَبَاهُ وجده، وتفقه من كتب أصُول الدّين وَالْفِقْه، وبرع. وَألف كتابا فِي أَحْكَام الْقُرْآن، واضطرب قبل مَوته بِقَلِيل.

وَمَات سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة.

وَله:

(مَا بالنا مُتَّهمًا ودنا ... وَنحن فِي ودكم نقتتل!)

(كأنكم مثل فَقِيه رأى ... أَن يتْرك الظَّاهِر للمحتمل)

١٥٨٣ - عبد الْمُهَيْمِن بن مُحَمَّد بن عبد الْمُهَيْمِن بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ أَبُو مُحَمَّد

قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ خَاتِمَة الصُّدُور ذاتا وسلفا وجلالة، لَهُ الْقدح الْمُعَلَّى فِي علم الْعَرَبيَّة، والمشاركة الْحَسَنَة فِي الْأَصْلَيْنِ، والإمامة فِي الحَدِيث، والتبريز فِي الْأَدَب والتاريخ واللغات وَالْعرُوض؛ كثير الِاجْتِهَاد والملازمة والتفنن والمطالعة، مَقْصُورا على الإفادة والاستفادة، إِلَى أَن تولي كِتَابَة الْإِنْشَاء فَلم يفضل من أوقاته مَا يسع الأشغال. وَاسْتمرّ مَوْصُوفا بالنزاهة والصدق، رفيع الرُّتْبَة، مُتَّصِل الِاجْتِهَاد وَالتَّقْيِيد؛ يغلب عَلَيْهِ ضجر يكَاد يخل بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>