للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والضبر: جوز الْبر. والغرغر: دَجَاج الحش وَأَحْسبهُ لَا ينْتَفع بِلَحْمِهِ.

وَقَالَ فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ أَنه قَالَ: بلغنى أَنه من قَالَ حِين يمسى أَو يصبح: أعوذ بك من شَرّ السامة والحامة وَمن شَرّ مَا خلقت لم تضره دَابَّة. يرويهِ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ.

السامة: الْخَاصَّة. يُقَال: كَيفَ السامة والعامة أَي: كَيفَ من تخص وتعم. وَمِنْه قَول امرىء الْقَيْس: من المنسرح: ... مسمة الدخل ...

أَي: مخصته. وَفِي حَدِيث النبى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنه كَانَ يتَعَوَّذ من شَرّ السامة والعامة.

وَفِي حَدِيث الزُّهْرِيّ: والحامة. والحامة: الْقَرَابَة. وَمِنْه يُقَال: كَيفَ أهلك وحامتك. وَقيل لِلْقَرَابَةِ: الْحَمِيم. قَالَ الشَّاعِر: من الوافر ... تسمنها بأغزر حلبتيها ... ومولاك الأحم لَهُ سعار ...

<<  <  ج: ص:  >  >>