للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَاءَ فِي الحَدِيث: كَانَ يُقَال ل {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} المقشقشتان. حَدثنِي الرياشي عَن الأصمعى عَن أَبى عَمْرو بن الْعَلَاء انه قَالَ: إِنَّمَا قيل لَهما ذَلِك لِأَنَّهُمَا تبرئان من الشّرك.

وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ: اقْرَأ {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} عِنْد مَنَامك فَإِنَّهَا بَرَاءَة من الشّرك. وَهَذَا شَاهد لتفسير أَبى عَمْرو وَقَالَ: يُقَال للبعير إِذا برأَ من الجرب قد تقشقش.

جَاءَ فِي الحَدِيث: لَا تبردوا عَن الظَّالِم. الْمَعْنى: فَلَا تشتموه فتخففوا عَنهُ من عُقُوبَة ذَنبه. وَهُوَ نَحْو قَول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة وسمعها تَدْعُو على سَارِق: لَا تسبخي عَنهُ أَي: لَا تخففي عَنهُ بدعائك.

جَاءَ فِي الحَدِيث: قَالَ فلَان وَالله لَو ضربك بأمصوخ من عيشومة لقتلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>