للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - جَاءَ فِي الحَدِيث: كَانَ كسْرَى يسْجد للطالع. والطالع هَاهُنَا من السِّهَام الَّتِي يرْمى بهَا. وَهُوَ مَا وَقع فَوق الْعَلامَة. وَكَانُوا يعدونه كالمقرطس. قَالَ المرار يصف امْرَأَة: من الطَّوِيل. ... لَهَا أسْهم لَا قاصرات عَن الحشا ... وَلَا شاخصات عَن فُؤَادِي طوالع ...

وَسُجُوده أَن يتطامن لَهُ إِذا رمى أَو يسلم لراميه ويستسلم.

وَالسُّجُود: الاستسلام أَيْضا. قَالَ لبيد يذكر نخلا: من الْبَسِيط ... غلب سواجد لم يدْخل بهَا الْحصْر ...

والسواجد: الموائل والحصر: الضّيق وَهُوَ أَن يكون النّخل فِي مَوضِع صلب لَا تتشعب فِيهِ عروقه. وَهَذَا تَفْسِير لبَعض البغداديين.

جَاءَ فِي الحَدِيث: إِن منقذا صقع فِي الْجَاهِلِيَّة آمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>