للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرسل الْحجَّاج إِلَى عبد الله بن عكيم فَذكر ذَلِك عَن عمر فِي حَدِيث فِيهِ طول

يغسق يظلم يُقَال غسق فَهُوَ غَاسِق والظراب جمع ظرب وَهُوَ دون الْجَبَل قَالَ الشَّاعِر [من الْخَفِيف] ... إِن جَنْبي على الْفراش لناب ... كتجافي الْأسر فَوق الظراب ...

وَقد يجمع الظراب فَيُقَال ظرب مثل كتاب وَكتب يُقَال فِي بعض الحكم إياك والرعب فَإِنَّهُ يزِيل الْحلم كالظراب وَإِنَّمَا اخْتصَّ الظراب لقصرها فَأَرَادَ أَن ظلمَة اللَّيْل تقرب من الأَرْض قَالَ الْهُذلِيّ [من مجزوء الْكَامِل] ... دلجي إِذا مَا اللَّيْل جن على المقرنة الحباحب ...

المقرنة الْجبَال الَّتِي يدنو بَعْضهَا من بعض كَأَنَّهَا قرنت والحباحب الصغار مِنْهَا فَإِذا اشْتَدَّ سَواد اللَّيْل اسْتَوَت الْأَعْلَام والأكام فِي الْعين وَقَالَ الآخر [من الطَّوِيل] ... إِذا لم يُنَازع جَاهِل الْقَوْم ذَا النهى ... وبلدت الْأَعْلَام بِاللَّيْلِ كالأكم ...

يَقُول استسلم الْقَوْم للأولاد وَسكت من سواهُم لأَنهم فِي تيه وَفِي ليل وبلدت كَأَنَّهَا لزقت بِالْأَرْضِ بِاللَّيْلِ والأعلام

<<  <  ج: ص:  >  >>