للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وطِلَّحْفاً مثل جِرْدَحْلٍ، وطِلَحْفاً مثل سِبَحْلٍ وطَلَحْفَيْ، مثل حَبْرَكي وَهَذِه عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وطِلْحافاً مثل قِرْطاسٍِ: أَي ضرْباً شَدِيداً. وَقَالَ شَمْرٌ: جُوعٌ طِلَحْفٌ، كسِبَحْلٍ، وجِرْدَحْلٍ أَي: شدِيدٌ وأَنشَدَ:

(إِذا اجْتَمَعَ الجُوعُ الطِّلَحْفُ وحَبُّها ... على الرَّجُلِ المَضْعُوفِ كَاد يَمُوتُ)

واللامُ أَصْلِيَّةٌ، لذِكْرِهم الطَّلَحْفَى فِي بابِ فَعَلّى مَعَ حَبَرْكَى مِنْهُم ابنُ دُرَيدٍ فِي الجمْهَرةِ وغيرُه، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ حيثُ جعَلَ اللامَ زَائِدَة، وأَورده فِي ط خَ ف، وَلَو كَانَت اللامُ زَائِدَة لكانَ وَزنه فَلَعْلا.

ط ل خَ ف

ضَرْبٌ طِلْخِيفٌ، بالخاءِ، كالحاءِ فِي لُغاتِه وَكَذَلِكَ من الطَّعْنِ والجُوعِ، وَقد أَهْمَلَه الجوهريُّ هُنَا، وأَورده فِي طخف بِنَاء على أَنّ اللامَ زائدةٌ، وَقد وَهَّمَه الصّاغانِيُّ، وَقَالَ حَسّان:

(أَقَمْنَا لكُمْ ضَرْباً طِلَخْفاً مُنَكِّلاً ... وحُزْناكُمُ بالطَّعْنِ من كُلِّ جانِبِ)

وقالَ آخر: ضَرْباً طِلَخْفاً فِي الطُّلَى سَخِينَا

[ط ل ف]

ذَهَبَ دَمُه وَكَذَلِكَ مالُه طَلْفاَ بالفَتْح ويُحَرَّكُ: أَي هَدَراً باطِلاً، قَالَ أَبو عَمْرٍ و: بالطّاءِ والظّاءِ، قالَ الأَزهريُّ: هَكَذَا سَمِعْتُه بالوجهينِ، قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ:

(حَكَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّه ... طَلَفٌ مَا نالَ مِنّا وجُبارٌ)

والطَّلَفُ، محرَّكةً: العَطاءُ والهِبَةُ،