للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ مُقْبِلٍ الَّذِي أَنْشَدَه الجَوْهرِيُّ فِي (ض ج ن) فأحَدُهُما مُصَحِّفٌ) .

وقالَ الأَكثَرُونَ: الحاءُ تَصْحيفٌ إلَاّ أَنَّ نَصْراً قالَ: هُوَ بلَدٌ فِي دِيارِ بَني سُلَيْم بالقُرْبِ مِن وادِي بيضان. وقيلَ: هُوَ بالصَّادِ المُهْمَلَةِ.

[ضدن]

: (ضَدَنَهُ يَضْدِنُهُ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

(وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي (أَصْلَحَهُ وسَهَّلَهُ) ؛ لُغَةٌ يمانِيَّةٌ.

(وضَدْنَى، كسَكْرَى) ، هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ كجَمَزَى، كَمَا هُوَ نَصُّ اللِّسانِ: (ع.

(وضَدْوانٌ وضَدْيانٌ: جَبَلانِ) مِن شقِّ اليَمامَةِ؛ (أَو النُّونُ زائِدَةٌ فيُعادُ فِي الياءِ) ، وَهُوَ الصَّوابُ.

[ضزن]

: (الضَّيْزَنُ، كحَيْدَرٍ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

(وَفِي اللِّسانِ: هُوَ (الحافِظُ الثِّقَةُ) . وَفِي حدِيثِ عُمَرَ، رضِيَ اللهاِ تعالَى عَنهُ: بعثَ بعامِلٍ ثمَّ عَزَله فانْصَرَفَ إِلَى منْزلِه بِلا شيءٍ، فقالتْ لَهُ امْرأَتُه: أَيْنَ مَرافِقُ العَمَل؟ فقالَ لَهَا: كانَ معي ضَيْزنانِ يَحْفظانِ ويَعْلمانِ، يعْنِي المَلِكَيْن الكَاتِبَيْن، أَرْضَى أَهْلَه بِهَذَا القَوْل وعَرَّضَ بالمَلِكَيْن، وَهُوَ مِن مَعارِيضِ الكَلامِ ومَحاسِنِه.

(و) الضَّيْزَنُ: (وَلَدُ الرَّجُلِ وعِيالُهُ وشُركاؤُهُ.

(و) أَيْضاً: (السَّاقِي الجَلْدُ.

(و) أَيْضاً: (البُنْدارُ) يكونُ مَعَ) عامِلِ الخَرَاجِ، وَهُوَ (الخَزَّانُ) ، عِراقِيَّة.

وحَكَى اللّحْيانيُّ: جَعَلَه ضَيْزناً عَلَيْهِ، أَي بُنْدَاراً.