للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمن العناءِ رِياضَة الهَرَمِ (فَهُوَ {عاتٍ) جَمْعُه} عُتاةٌ، ( {وعَتِيٌّ) ، كَغَنِيَ، (ج} عُتِيَ بالضَّمِّ) فالكَسْر فالتَّشْديدِ.

وقوْلُه تَعَالَى: {أَيُّهم أَشدُّ على الرَّحْمنِ {عتيًّا} ، قيلَ: العَتِيُّ هُنَا مَصْدرٌ، وقيلَ: هُوَ جَمْعُ عاتٍ.

قالَ الجَوْهري: رجُلٌ عاتٍ وقوْمٌ عُتِيٌّ، قَلَبوا الواوَ يَاء.

قالَ محمدُ بنُ السَّرِي: وفُعُولٌ إِذا كانَ جَمْعاً فحقُّه القَلْب، وَإِذا كانَ مَصْدراً فحقُّه التَّصْحيحُ لأنَّ الجمْعَ أَثْقَلُ عنْدَهُم من الواحِدِ.

وقالَ أَبو عبيدَةَ: وكلُّ مبالِغٍ فِي كبرٍ أَو فَسادٍ أَو كَفْرٍ: فقد} عَتَا {يَعْتُو} عتِيًّا.

(و) عَتا (الشَّيخُ عُتِيًّا، بالضَّمِّ ويُفْتَحُ) :) إِذا (وَلَّى وكَبِرَ) ، وَكَذَلِكَ عَسَا عُسِيًّا وعُسُوًّا.

وقُرِىء: {وَقد بَلَغْتُ مِن الكِبَرِ عِتِيًّا} ، بكَسْرِ العَيْنِ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه، فَهُوَ إِذن مُثَلَّث. ونقلَهُ سعدى فِي حاشِيَةِ الكشَّاف.

( {وعَتَّى: لُغَةُ) هُذَيْل وثَقِيفٍ (فِي حَتَّى) ؛) وقُرِىءَ:} عَتَّى حينٍ. وَفِي حديثِ عُمَر: بَلَغَه أنَّ ابنَ مَسْعودٍ يُقْرِىءُ الناسَ عَتَّى حينٍ، يريدُ حتَّى حينٍ، فَقَالَ: إنَّ القُرْآنَ لم يَنْزِلْ بلُغَةِ هُذَيْلٍ، فأَقْرِىءِ الناسَ بلُغَةِ قُرَيْشٍ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{عَتْوَةُ: اسْمُ فَرَسٍ.

} والعاتِي: الجبَّارُ.

{وعَتَتِ الرِّيحُ: جاوَزَتْ مقدارَ هُبوبِها؛ عَن ابْن القطَّاع.

ولَيْلٌ عاتٍ: شَديدُ الظُّلْمةِ.

[عتي]

: (ي (} عَتَيْتُ) كَرَضِيتُ بمعْنَى (عَتَوْتُ) ؛) وَقد أنْكَرَه الجوْهَرِيُّ وغيرُهُ، فإنَّهم قَالُوا: وَلَا تَقُلْ عَتَيْتُ