للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَلا لَا يَشْغل {القَشْوَاء عَن ذِكْرِ ذَوْدِنَا قَلائِص} للقشواءِ حمر دواسوأَرادَ بالذّوْد والقَلائِصِ النِّساءَ، وبَعِيرٌ دارِسٌ: بِهِ جَرَبٌ.

ويَوْمُ {قُشاوَة، بالضمِّ: من أَيَّامِهم.

[قصو]

: (و (} قَصَا عَنهُ) {يَقْصُو (} قَصْواً) ، بالفَتْح، ( {وقُصُوًّا) ، كعُلُوَ.

(قصًى) (} وقَصاً) ، بالفَتْح مَقْصورٌ، ( {وقَصاءً) ، بالمدِّ؛ (وقَصِيَ) عَن جوارِهِ يَقْصَى قَصًى: أَي (بَعُدَ) ؛) وكذلكَ قَصَا المَكانُ، (فَهُوَ} قَصِيٌّ {وقاصٍ) للبَعِيدِ، و (جَمْعُهما} أَقْصاءٌ) ، كنَصِيرٍ وأَنْصارٍ وشاهِدٍ وأَشْهادٍ.

وكلُّ شيءٍ تَنَحَّى عَن شيءٍ: فقد {قَصَا} يَقْصُو {قَصْواً فَهُوَ قاصٍ.

والأرضُ} قاصِيَةٌ {وقَصِيَّةٌ.

(} والقُصْوى {والقُصْيا) ، بضمِّهما: (الغايَةُ البعيدَةُ) ، قُلِبَت فِيهِ الواوُ يَاء، لأنَّ فُعْلَى إِذا كَانَت اسْماً مِن ذواتِ الواوِ أُبْدِلَتْ واوُه يَاء كَمَا أُبْدِلَت الواوُ مَكانَ الياءِ فِي فَعْلَى فأدْخَلُوها عَلَيْهِ فِي فُعْلى ليَتكَافآ فِي التَّغْييرِ.

قالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا قولُ سِيْبَوَيْه وزِدْتَه بَياناً؛ قالَ: وَقد قَالُوا} القُصْوَى فأَجْرَوْها على الأصْلِ لأنَّها قد تكونُ صِفَةً بالألِفِ والَّلام وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {إِذْ أَنْتُم بالعُدْوَة الدُّنْيَا وهُم بالعُدْوَةِ القُصْوى} . قالَ الفرَّاء: الدُّنْيا ممَّا يلِي المدِينَة،! والقُصْوَى ممَّا يلِي مكَّةَ.

قالَ ابنُ السِّكِّيت: مَا كانَ من النعوتِ مِثْلِ العُلْيا والدُّنْيا فإنَّه يَأْتِي بضمِّ أَوَّله وبالياءِ، لأنَّهم يَسْتَثْقلونَ الواوَ مَعَ ضمّةِ أَوَّلِه، فليسَ فِيهِ اخْتِلافٌ إلَاّ أَنَّ أَهْلَ الحِجازِ قَالُوا القُصْوَى،