للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأَنْفِ، ويُكْنَى بِهِ عَن كَثْرَةِ أَولادِهِ الذكُور، قَالَ عليٌّ رضيَ اللهُ عَنْه: (مَنْ يَطُلْ أَيْرُ أَبِيه يَنْتَطِقْ بِهِ) ، ضَرَبَ طُول الأَيْرِ مَثَلاً لكثرةِ الوَلَدِ، والانتطاقَ مَثَلاً للاعْتِضادِ، ومِن هاذا الْمَعْنى قولُ الشَّاعِر، وَهُوَ السُّرَادِقُ السَّدُوسِيُّ:

أَغاضِبَةٌ عَمْرُو بنُ شَيْبَانَ أَنْ رَأَتْ

عَدِيدِي إِلى جُرْثُومَةٍ ودَخِيسِ

فَلَو شاءَ رَبِّي كَانَ أَيْرُ أَبِيكُمُ

طَوِيلاً كأَيْرِ الحارِثِ بنِ سَدُوسِ

قيل: كَانَ لَهُ أَحَدٌ وعِشرونَ ذَكَراً.

{وآرَ الرَّجُلُ حَلِيلَتَه يَؤُورُها} وَيَئِيرُهَا أَيْراً، إِذا جامَعَهَا.

( {والمِئْيَرُ) على وَزْن مِفْعَلٍ: (النَّيَّاكَ) ، أَي الكَثِيرُ النَّيْكِ.

(} وأُيَايِرُ، بالضَّم: ع بحَوْرَانَ) فِي جِهَة الشَّمال مِنْهُ، وَهُوَ مَنْهَلٌ.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

صَخرةٌ أَيَرُّ، وصَخرةٌ يَرَّاءُ، يُذْكَرُ فِي تَرْجَمَة يرر.

{والمَئِيرُ، كمَصِير: المَنْيُوك، قَالَ أَبو محمّدٍ اليَزِيدِيُّ، واسمُه يَحْيى بنُ المُبَارَكِ:

ولَا غَرْوَ أَنْ كانَ الأُعَيْرِجُ} آرَهَا

وَمَا النّاسُ إِلَّا {آيِرٌ} ومَئِيرُ

{وإِيرٌ بِالْكَسْرِ: موضعٌ بالبادية، وَفِي التَّهْذِيب: إِيرٌ وهِيرٌ: موضِعٌ بالبادية، قَالَ الشَّمّاخُ:

على أَصلابِ أَحْقَبَ أَخْدَرِيَ

مِن الَّلائِي تَضَمَّنَهُنَّ} إِيرُ

{وإِيرُ بَنِي الحَجّاجِ: مِن مياه بَنِي نُمَيْر، وَهُوَ بِالْكَسْرِ، وأَمّا بِالْفَتْح فناحيةٌ مِن الْمَدِينَة يَخْرُجُون إِليها للنُّزهة.

(فصل الْبَاء) الْمُوَحدَة مَعَ الرَّاء)

بأَر

: (} البِئْرُ) ، بِالْكَسْرِ: القَلِيبُ، (م) معروفٌ، (أُنْثَى، ج! آبْآرٌ) ، بهمز