للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تطيقه تكفر فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم فوضع عني عشرة وجعلها أربعين فما زلت اختلف بين موسى وربي كلما أتيت عليه قال لي مثل ذلك حتى رجعت إليه فقال لي بم أمرت فقلت أمرت بعشر صلوات قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف عن (١) أمتك فرجعت إلى ربي فقلت (٢) أي رب خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم فوضع عني خمسا وجعلها خمسا فناداني ملك عندها تمت فريضتي وخففت عن عبادي وأعطيتهم بكل حسنة عشر أمثالها ثم رجعت إلى موسى عليه السلام فقال: بم أتيت (٣) ؟ قلت: بخمس صلوات قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإنه لا يوده شئ فسله التخفيف لأمتك فقلت رجعت إلى ربي حتى استحييته ثم أصبح بمكة يخبرهم بالعجائب إني أتيت البارحة بيت المقدس وعرج بي إلى السماء ورأيت كذا ورأيت كذا فقال أبو جهل بن هشام ألا (٤) تعجبون مما يقول محمد يزعمون (٥) أنه أتى البارحة بيت المقدس ثم أصبح فينا وأخذنا بضرب مطيته (٦) مصعدة شهرا ومنقلبة شهرا فهذا مسيرة شهرين في ليلة واحدة قال فأخبرهم بعير لقريش لما كان في (٧) مصعدي رأيتها في مكان كذا وكذا وإنها نفرت فلما رجعت رأيتها عند العقبة فأخبرهم (٨) بكل رجل وبعيره كذا وكذا ومتاعه كذا وكذا فقال أبو جهل يخبرنا بأشياء فقال رجل من المشركين أنا أعلم الناس (٩) ببيت المقدس وكيف ماؤه (١٠) وكيف هيئته وكيف قربه من الجبل فإن يكن محمد صادقا فسأخبركم وإن يك كاذبا فسأخبركم فجاءه ذلك المشرك فقال يا محمد أنا أعلم


(١) عن الدلائل وبالاصل وخع: " إلى "
(٢) عن الدلائل وبالاصل وخع: قلت
(٣) في الدلائل: بما أمرت
(٤) عن الدلائل وبالاصل وخع: " لا "
(٥) في الدلائل: يزعم
(٦) عن الدلائل وخع وبالاصل: مطية
(٧) زيادة عن الدلائل
(٨) في الدلائل: وأخبرهم
(٩) عن خع والدلائل وبالاصل " بالناس "
(١٠) الاصل وخع وفي الدلائل: بناؤه