للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسين بن النقور أنا علي بن عمر الحربي نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا يحيى بن معين نا عباد بن عباد نا يونس بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في يوم ذي دجن (١) كيف ترون بواسقها قالوا ما أحسنها وأشد تراكمها قال كيف ترون قواعدها قالوا ما أحسنها وأشد تمكنها قال كيف ترون جونها (٢) قالوا ما أحسنه وأشد سواده قال كيف ترون رحاها استدارت قالوا نعم ما أحسنها وأشد استدارتها قال كيف ترونها أخفيا أو وميضا أم يشق شقا قالوا بلى يشق شقا قال فقال رجل يا رسول الله ما أفصحك ما رأينا الذي هو أعرب منك قال حق لي فإنما أنزل القرآن علي بلسان عربي مبين (٣)

[٨٠٦] كذا قال أنا أبو محمد بن أبي شريح نا يحيى بن محمد بن صاعد نا العباس بن الوليد نا نوح بن قيس الطائفي قال حسام بن مصك الأزدي عن قتادة عن أنس قال ما بعث الله عز وجل نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت غير أنه كان لا يرجع كذا قالا العباس بن الوليد وهو وهم وقال أبوهما العباس بن يزيد البحراني وهو الصواب وهذا حديثه أخبرنا أبو المطهر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب بن أحمد وأبو عبد الله


(١) يوم دجن على الاضافة وعلى النعت: الظلمة والغيم الطبق الريان المظلم لا مطر فيه (القاموس المحيط: دجن)
(٢) في مختصر ابن منظور: جوفها
(٣) نقله مختصرا السيوطي في الخصائص الكبرى ١ / ١٠٨ وفيه: ما رأينا الذي هو أفصح منك قال: وما يمنعني
ورود في مختصر ابن منظور ٢ / ٢٠٥ من طريق ابن دريد وفي آخره: قال أبو بكر بن دريد: تفسير الكلام: قواعدها: أسافلها ورحامها: وسطها ومعظمها
وبواسقها: أعاليها
وإذا استطار البرق من أعاليها إلى أسافلها فهو الذي لا يشگ في مطره
والخفو: أضعف ما يكون من البرق والوميض نحو التبسم