للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جبلة بن سحيم عن أبي المثنى العبدي عن ابن الخصاصية السدوسي قال أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبايعه فاشترط علي فقال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان وتجاهد في سبيل الله عز وجل

[٢٥٧٢] قال قلت والله يا رسول الله أما ثنتان فلا أطيقهما الصدقة والجهاد والله ما لي إلا عشر ذود (١) هن رسل أهلي وحمولتهن وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله عز وجل وأخاف أن حضر القتال جزعت نفسي وخفت الموت قال فقبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده ثم بسطها وقال لا صدقة ولا جهاد فبمتدخل الجنة قال قلت يا رسول الله أبايعك فبايعني عليهن كلهن وأخبرناه عاليا أبو القاسم الشحامي وأبو محمد السندي قالا أنبأنا أبو عثمان البحيري وأبو سعد الجنزرودي قالا أخبرنا أبو عمرو (٢) بن حمدان أخبرنا أبو العباس الحسن بن سفيان وحدثنا جبارة بن المغلس الحمامي حدثنا قيس بن الربيع عن جبلة بن سحيم عن موثر بن غفارة عن بشير بن الخاصية قال أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبايعه فقلت أما تبايعني يا رسول الله قال فمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده وقال (٣) تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتصلي الصلوات الخمس المكتوبة لوقتها وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج البيت وتجاهد في سبيل الله قلت يا رسول الله فلا نطيق اثنتين (٤) الزكاة فما لي إلا حمولة أهلي وما يبدون به وأما الجهاد فإني رجل جبان فأخاف أن أخشع بنفسي فأفر فأبوء بغضب من الله فقبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده ثم قال يا بشير لا جهاد ولا صدقة فبما إذا تدخل الجنة قال قلت يا رسول الله أبسط يدك فبسط يده فبايعته (٥) عليهن

[٢٥٧٣] أخبرنا أبو القاسم الحصين أخبرنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر


(١) الذود القطيع من الابل من الثلاث إلى تسع وقيل إلى العشر (اللسان - النهاية)
(٢) بالاصل للايضاح انظر المطبوعة ١٠ / ١٦٩
(٤) بالاصل: الاثنين " وفي المطبوعة: كلا لا نطيق الاثنين
(٥) بالاصل: فبايعه