للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال: أثعلوا علينا؛ أي: خالفوا علينا.

قال: عند فلان مثابة الرجال، إذا كان كثير العدد.

وقال: الثِّبّانُ: ما حمل بين يديه؛ قال القطامي:

مِياهَ السُّوَى ما يَحْمِلَنْها على الصُّوَى ... دَليفَ الرَّوايَا بالمُثَمَّمةِ الوَفْر

المثممة: المكففة؛ وقال: ثمِّمْ مزادتك هذه لا تَخَرَّق.

وقال: هؤلاء رجال ثنية، وهم: الأخساء؛ وهو ثنية، إذا كان خسيس أهل بيته.

وقال: إنه لقريب الثَّلَبَةِ: العيب.

وقال: الثُّفْرُ: حياء الناقة والكلبة؛ وهو قول الأخطل:

أَصِخْ يا بنَ ثَفْرِ الكَلب.....

وقال السعدي: طعن فلان فلاناً الأَثْجَلَيْنِ، إذا رماه بداهيةٍ من الكلام.

وقال: ثَفِنُ المزاد: أخصامه.

وقال الوالبي: ثَبَّى له خيراً؛ وفي الشر مثله.

وقال الكلابي: الثِّمادُ: المكان يكون مطمئناًّ يمسك الماء، فإذا مر به السيل ملأه وطمَّ عليه، ثم يجيءُ الناس بعد ما ييبس، ويذهب الماء، فيحفرون ويشربون منه، فتيك الثِّماد، والحساء.

وقال: الثَّلَبُ: الوسخ؛ يقال: إنه لثلب الجلد؛ أي: وَسِخٌ، وقال:

يُرَجُّونَ أَسْدَام المِيَاهِ بأَسْوَقٍ ... مَثَالِيبَ مُسْودٍّ مَآبِضُها أُدْرُ

وقال البكري: الثَّمِلُ: أخبث اللبن، وقال: ثملت شرابه، إذا خبَّثه له.

وقال النميري: امرأة مِثْفَاةٌ: التي قد مات لها ثلاثة أزواج، ولا يُقبل عليها خيرٌ؛ وقال العقيلي: المِثْفَى: الذي تموت عنده ثلاث نسوةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>