للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ عُقَيْلٍ، وَغَيْرِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ [ (١٧) ] وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّه الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا [ (١٨) ] : أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [ (١٩) ] قَالَ: هِيَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ [ (٢٠) ] فِي الْقِتَالِ» [ (٢١) ] .

أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، قَالَ: خَرَجَ نَاسٌ مُؤْمِنُونَ مُهَاجِرِينَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَتْبَعَهُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ، فَأَذِنَ اللَّه لَهُمْ فِي قِتَالِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ [ (٢٢) ] هَذِهِ الْآيَةَ، فَقَاتَلُوهُمْ.


[ () ] الحديث (١١٦) ، ص (٣: ١٤٢٢) .
[ (١٧) ] من حديث عقيل البخاري من كتاب المرضى، (باب) عيادة المريض: راكبا وماشيا وردفا على الحمار، ومسلم في: ٣٢- كتاب الجهاد، والسير، (٤٠) باب من دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وصبره على أذى المنافقين، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عن حجين، عَنِ اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزهري، صفحة (٣: ١٤٢٤) .
[ (١٨) ] في (ص) : «يقرأ» .
[ (١٩) ] الآية الكريمة (٣٩) من سورة الحج.
[ (٢٠) ] تفسير القرطبي (١٢: ٦٨) ، وقال: روي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مرسلا.
[ (٢١) ] بعد هذه الفقرة ورد في نسختي (ح) ، و (هـ) : «بَابُ ذِكْرِ الْعَقَبَةِ الْأُولَى، وَمَا جَاءَ فِي بَيْعَةِ مَنْ حَضَرَ الْمَوْسِمَ مِنَ الْأَنْصَارِ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وآله وَسَلَّمَ عَلَى الْإِسْلَامِ» ثُمَّ ساقا الأخبار التي سبق أن وردت تحت هذا الباب وهذا التكرار لم يحدث في نسخة (ص) ، وقد استمر التكرار متوازيا في النسختين معا، وواضح أنه في بيعة العقبة، ثم يأتي الحديث على الإذن بالقتال وهو متواصل مع الباب.
[ (٢٢) ] ليست في (ص) ، ولا في (هـ) .