للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال المجيب:

أيها السائل, لو عرفت حقيقة الحال, لما صدر منك هذا المقال, فأين أهل الإسلام والتوحيد الذين يكفرون من عبد الأنبياء والأولياء والصالحين, ودعاهم مع الله, من الخوارج الذين يكفرون أهل القبلة والإيمان.

وكأن عبدة القبور عندك أهل سنة وجماعة, ليس الأمر كما ظننت.

{لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ} انتهى ما أردنا نقله.

ثم ذكر الشيخ حقيقة مذهب الخوارج ومبدأ أمرهم, وبيان ما عليه عباد القبور, وبيان حال الشيخ محمد رحمه الله ومذهبه ومعتقده إلى آخر ما ذكره. أ. هـ١


١ من: الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية للمؤلف.

<<  <   >  >>