للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعادوا بها معنى سواع ومثله ... يغوث, وود, بئس ذلك من ود

وقد هتفوا عند الشدائد باسمها ... كما يهتف المضطر بالصمد الفرد

وكم عقروا في سوحها من عقيرة ... أهلت لغير الله جهرا على عمد

وكم طائف حول القبور مقبل ... ومستلم الأركان منهن باليد

لقد سرني ما جاءني من طريقة ... وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي

يصب عليه صوت ذم وغيبة ... ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد

ويعزي إليه كل ما لا يقوله ... لتنقيصه عند التهامي والنجدي

فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية ... ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد

وليس له ذنب سوى أنه أتى ... بتحكيم قول الله في الحل والعقد

ويتبع أقوال النبي محمد ... وهل غيره بالله في الشر ع من يهدي

لئن عده الجهال ذنبا فحبذا ... به حبذا يوم انفرادي في لحدي

سلامي على أهل الحديث فإنني ... نشأت على حب الأحاديث من مهدي

هم بذلوا في حفظ سنة أحمد ... وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد

أأنتم أهدى من صحابة أحمد ... وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد

أولئك أهدى في الطريقة منكمو ... فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي

إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة

"٢"

ومنهم الشيخ محمد بن أحمد الحفظي صاحب دوجال من قرى عسير فقد نظم أرجوزة طويلة ذكر دعوة الشيخ وأثنى عليه ثناءا حسنا افتتح الأرجوزة بقوله:

الحمد حقا مستحقا أبدا ... لله رب العالمين سرمدا

<<  <   >  >>