للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"٧"

محمد بن قاسم في كتابه "تاريخ أوربا":

كان الوهبيون ف عقيدتهم ومذهبهم على طريق أهل السنة والجماعة, والأساس الأصلي لمذهبهم, هو توحيد الله.

"٨"

عمر أبو النصر في كتاب "ابن سعود"

قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يلي:

والواقع أن دعوة ابن عبد الوهاب: ليست غير دعاية صالحة موفقة لنبذ البدع والمفاسد, التي نهكت دين الإسلام, والتي عمل بعض المشايخ على الترويج لها وذيوعها وانتشارها بين الناس.

وإذا ذهبنا نبحث الدعوة في مصادرها, ونتولاها بالنقد والبحث والتحقيق وجدنا أنها لا تختلف عن مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلا في بعض التبسيط والتطويل.

وليس للوهابيين مذهب خاص يدعى باسمهم, كما يقول بعض الحاملين عليهم, وإنما مذهبهم مذهب الإمام أحمد, وليس فيما يطلبونه ويدعون إليه ما ينافي السنة ولا يتفق مع القرآن الكريم.

وهم ينكرون هذا التضليل, الذي يحاوله بعض الشيوخ وغير الشيوخ, وهذا الإغراق في إقامة القباب حول الأضرحة والقبور والصلاة فيها, وإقامة المباخر وطلب الشفاعة من أصحابها, والإسلام ينهى عن هذا.

وليس في الإسلام وسيط, وليس هناك من يشفع عنده إلا بإذنه. أ. هـ١


١ انتهى باختصار وحذف, من كتاب أحمد عبد الغفور.

<<  <   >  >>