للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨١٨ - قال لنا عبد الله بن صالح (١): عن معاوية بن صالح (٢)، حدثني أبو الربيع (٣)، عن القاسم (٤) مولى لمعاوية قال: هجرت الرواح يوم الجمعة في مسجد دمشق ومعاوية يومئذ على الشام في خلافته، فرأيت رجلا بين الناس يحدثهم شيخ كبير مصفر اللحية، فقيل: هذا سهل بن الحنظلية صاحب النبي . (٤/ ١٢/ ١٨٠٠).


درجة الحديث: إسناده حسن. وقال البخاري: لا يعرف سماع قتادة من ابن بريدة، ولا ابن بريدة من سليمان. وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٧٦١٢) من طريق: محمد ابن جعفر بن أبي عثمان، عن عمرو بن مرزوق به مثله. والطيالسي في مسنده (٩) من طريق: همام به مثله. والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٤٩) من طريق: يحيى بن محمد بن يحيى، عن أبي الوليد، عن همام به مثله. قال الحاكم: صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في تلخيصه. وللحديث شواهد .. فأخرجه الإِمام أحمد في المسند من حديث جابر (٣/ ٣٤٥)، ومعاوية (٤/ ٩٣)، وسلمة بن نفيل (٤/ ١٠٤)، وعمران بن حصين (٤/ ٤٢٩) . ومسلم في صحيحه (٣/ ١٥٢٣) كتاب الإِمارة -باب قوله : "لا تزال طائفة من أمتي .. " من حديث ثوبان والمغيرة بن شعبة، وجابر بن سمرة .
(١) هو كاتب الليث، المصري، تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت فى كتابه.
(٢) تقدم في (٤٧): صدوق، له أوهام.
(٣) هو: سليمان. فرق البخاري وابن أبي حاتم بينه وبين سليمان بن عبد الرحمن مولى بني أسد الدمشقي. وقال البخاري: وقال بعضهم هو ابن عبد الرحمن، ولم يصح. وقال الإِمام أحمد: هو سليمان بن عبد الرحمن -يعني مولى بني أسد-. وتبعه في ذلك الخطيب البغدادي.
قلت: فأما أبو الربيع فقد سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكره ابن حبان، وأما سليمان بن عبد الرحمن فقد ذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقال فيه ابن حجر: ثقة روى له أصحاب السنن والله أعلم. المسند (٤/ ١٨٠)، الكبير (٤/ ١٢)، الجرح (٤/ ١٥٢)، الثقات (٦/ ٣٨٦)، الموضح (٢/ ١٢٢)، التهذيب (٤/ ٢٠٨)، التقريب (٢٥٣).
(٤) القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن مولى آل أبي سفيان بن حرب. قال ابن معين: ليس في الدنيا القاسم بن عبد الرحمن شامي غير هذا. وقال أحمد: ما أرى البلاء إِلا من القاسم -يعني في أحاديث ذكرت له-. وقال ابن معين: ثقة. وقال في موضع آخر: إِذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء -يعني الضعفاء-. وفال العجلي: ثقة، يكتب

<<  <  ج: ص:  >  >>