تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٨٥٥ - ج: 3 - ص: 1053

٨٥٥ - وقال لي محمد أبو يحيى (١): نا داود بن رشيد (٢)، نا سلمة بن (بشر) (٣) ونا عبد بن كثير (٤). حدثتني خصيلة بنت واثلة (٥)، سمعت أباها: قلت للنبي ﷺ. (٤/ ٨٣/ ٢٠٤٠).

---

السنن (١/ ١٥٥) كتاب الصلاة -باب ما جاء في خروج النساء إِلى المساجد- من طريق: موسى بن إِسماعيل، عن حماد، عن محمد بن عمرو به مثله. وللحديث شواهد .. فعند الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٦٩) من حديث عائشة ﵂، وحديث زيد بن خالد الجهني ﵁ (٥/ ١٩٢). وعند أبي داود في السنن (١/ ١٥٥) من حديث ابن عمر ﵄.
تفلات: قال في النهاية (١/ ١٩١): أي تاركات للطب.
(١) تقدم في (١٥٠) وهو المعروف بصاعقة: ثقة حافظ.
(٢) هو الهاشمي، تقدم في (٧٨٨): ثقة.
(٣) وقع في نسخة القسطنطينية (بشير) وما أثبته من نسخة تشستربتي (ل / ٢٠٢ لم أ) وكذا ورد عند ابن أبي حاتم، وفي نسختين من الثقات، وكذا أورده ابن عساكر بإِسناده نقلا عن البخاري. وهو: سلمة بن بشر الدمشقي. سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "ثقاته". قال ابن عساكر: قرق بينهما -يعني بين سلمة بن بشر بن صيفي، وسلمة بن بشر الدمشقي- وعندي إنهما واحد، فقد روى داود بن رشيد عن شيخه فقال: سلمة بن بشر بن صيفي. الكبير (٤/ ٨٣)، الجرح (٤/ ١٥٧)، الثقات (٦/ ٤٠٠)، تاريخ ابن عساكر (٧/ ٢/ ٤٥٢).
(٤) عباد بن كثير الرملي الفلسطيني، ويقال له التميمي، واسم جده: قيس. قال ابن معين: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال البخاري: فيه نظر. وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: كان ابن معين يوثقه، وهو عندي لا شئ في الحديث. قال ابن حجر: ضعيف، قال ابن عدي: هو خير من عباد الثقفي، تأخر إِلى حدود السبعين ومائة، روى له البخاري في الأدب وابن ماجة. الكبير (٦/ ٤٣)، الجرح (٦/ ٨٥)، المجروحين (٢/ ١٦٩)، الكامل (٤/ ١٦٤٣)، التهذيب (٥/ ١٠٢)، التقريب (٢٩٠).
(٥) خصيلة بنت واثلة بن الأسقع. ذكرها ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: فسيلة بنت واثلة، وقع عند البخاري في الأدب وابن ماجة: فسيلة عن أبيها، وعند أبي داود: بنت واثلة عن أبيها، والحديث واحد، وقيل اسمها جميلة، لمحيل خصيلة. مقبولة، روى لها البخاري في الأدب وأبو داود وابن ماجة. الثقات (٤/ ٢١٥)، التهذيب (١٢/ ٤٠٦)، التقريب (٧٥٢).