للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نا مروان (١)، سمع يزيد بن كيسان (٢)، عن أبي حازم (٣)، عن أبي هريرة: كان النبي يقرأ في ركعتي الفجر ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾. (٤/ ١٠٨ / ٢١٣٤).

* قال البخاري: قال حجاج بن موسى، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير والقاسم بن أبي بزة، سمعا سالم البراد أبا عبد الله، سمع أبا هريرة، سمع النبي : "مَنْ تبع جنازة".

٨٦٧ - وحدثني ابن نمير (٤)، نا محمد بن بشر (٥)،


(١) مروان بن معاوية الفزاري، تقدم في (٢٠٥): ثقة حافظ، كان يدلس تدليس الشيوخ.
(٢) يزيد بن كيسان اليشكري، أبو إِسماعيل الكوفي. قال ابن القطان: ليس هو ممن يعتمد عليه، هو صالح وسط. وقال ابن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: يكتب حديثه، محله الصدق، صالح الحديث. قلت: يحتج به؟ قال: لا، وكان البخاري قد أدخله في كتاب الضعفاء، فقال أبي: يحول منه. قال ابن حجر: صدوق، يخطئ. روى له البخاري في الأدب، ومسلم وأصحاب السنن. الكبير (٨/ ٣٥٤)، الجرح (٩/ ٢٨٥)، ت. الكمال (٣/ ١٥٤١)، التقريب (٦٠٤).
(٣) هو سلمان الأشجعي، تقدم في (٢٧٩): ثقة.
أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٥٠٢) كتاب صلاة المسافرين -باب استحباب ركعتي الفجر- من طريق: محمد بن عباد وابن أبي عمر. وأبو داود في السنن (٢/ ١٩) كتاب الصلاة - باب في تخفيفهما - يعني ركعتي الفجر من طريق: يحيى بن معين. والنسائي في السنن (٢/ ١٥٥) كتاب الصلاة -باب القراءة في ركعتي الفجر- من طريق: عبد الرحمن بن إِبراهيم -دحيم-. وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال في العلل (٣/ ١٩٦ /أ): اختلف فيه علي سالم البراد .. فرواه عبد الملك بن عمير، والقاسم بن أبي بزة، عن سالم البراد، عن أبي هريرة. وخالفهما إِسماعيل بن أبي خالد، فرواه عن سالم البراد عن بن عمر . قال الدارقطني: والمعروف حديث أبي هريرة. وأسال عن حديث إِسماعيل بن أبي خالد هذا؟ فقال: هو محفوظ.
(٤) هو محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني -بسكون الميم- أبو عبد الرحمن الكوفي. ثقة حافظ فاضل، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. وروى له الجماعة. الكبير (٢/ ١٢٨)، الجرح (٧/ ٣٠٧)، التقريب (٤٩٠).
(٥) تقدم في (٦٤) وهو ابن الفرافصة: ثقة حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>