للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٨١ - سليم بن سرح (١): إِنه كان مع ابن عمر، فلقيه لاق فأخبره عن صفيه، فجمع بين المغرب والعشاء وقال: هكذا (كان) (٢) النبي يفعل إِذا جاءه أمرٌ بشدة (٣) حدثنا ابن سلام (٤)، أنا الفزاري (٥)، عن أبي مالك الأشجعي (٦)، عن سليم. (٤/ ١٢٥/ ٢١٨٧).

* قال البخاري: سليم بن فروخ، سمع منه قريش بن حيان، قال: لقيت أبا أيوب الهجري فصافحني، فرأي في أظفاري طولا، فقال: قال النبي "يجيء أحدكم يسأل عن خبر السماء، ويدع أظفاره كأظافير الطير تجتمع فيها الخباثة".

٨٨٢ - حدثني ابن سلام (٧):


البلدان (٣/ ١٣٣).
(١) سليم بن سرح -بالمهملة- سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٤/ ١٢٥)، الجرح (٤/ ٢١٢)، الثقات (٤/ ٣٣٠).
(٢) أثبتها من نسخة تشسشربتي (ل / ٢٠٨ / أ).
(٣) كذا في نسخة القسطنطينية، وفي نسخة تشستربتي في الموضع السابق (يسوءه) وفي الهامش (يسره) وعليها: صح. وهو خطأ.
(٤) هو محمد بن سلام البيكندي، تقدم في (١٤): ثقة ثبت.
(٥) هو مروان بن معاوية، تقدم في (٢٠٥): ثقة حافظ، كان يدلس أسماء الشيوخ.
(٦) تقدم في (٢٩): وهو: سعد بن طارق: ثقة.
درجة الحديث: إسناده حسن.
لم أجده من هذا الطريق .. وهو في البخاري في صحيحه (٦/ ١٣٩) كتاب الجهاد -باب السرعة في السير- من طريق: سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: كنت مع ابن عمر بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير حتى إِذا كان بعد غروب الشفق نزل فصلي الغرب والعتمة جمع بينهما، وقال: إني رأيت رسول الله إِذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما.
قال الحافظ في الفتح (٦/ ١٣٩): وصفية بنت أبي عبيد زوجته.
قلت: والحديث قد أخرجه البيهقي في السنن (٣/ ١٥٩ - ١٦٥) من طرق عن ابن عمر- .
(٧) هو محمد بن سلام البيكندي، تقدم في (١٤): ثقة ثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>