للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سلمان أتي النبي فقال: إِن أبي كان يصل الرحم ويقري الضيف، قال: "إِنه مات قبل الإسلام". (٤/ ١٣٦ / ٢٢٣٦).

٨٨٨ - نا أبو نعيم (١)، نا اسرائيل (٢)، عن إِبراهيم (٣) بن عبد الأعلي (٤)، عن جدته (٥) عن أبيها سويد (٦)، قال: خرجنا نريد النبي ومعنا وائل بن حجر، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت إِنه أخي، فخُلي سبيله، فأتيت النبي فأخبرته فقال: "صدقت المسلم أخو المسلم". (٤/ ١٤٠ / ٢٢٥٠).


. الكبير (٤/ ١٣٦)، معجم الصحابة للبغوي (٢٦٠)، التجريد (١/ ٢٣٠)، الإِصابة (٢/ ٦٠).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٣٣٩) من طريق: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن الحسن بن علي الحلواني. ومن طريق: محمد بن العباس الأخرم، عن العباس بن محمد الدروي -كلاهما- عن أبي عاصم به نحوه وزاد: فلما وليت قال: "علي بالشيخ " قال: " يكون ذلك في عقبك، فلن يذلوا أبدا، ولن يفقروا أبدا". وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (٢٦١) من طريق: أحمد بن عميرة الضبي، عن زهير السعدي، عن أبي نعامة، عن أشياخ من قومه، ونسوة من خالاته، عن سلمان بن عامر -نحوه مطولا وفي الحديث قصة. قال البغوي: هذا حديث غريب، لم يرو إلا من هذا الوجه.
(١) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت.
(٢) إِسرائيل بن يونس السبيعي، تقدم في (٦٥): ثقة.
(٣) إِبراهيم بن عبد الأعلي الجعفي مولاهم الكوفي. ثقة، روى له مسلم وأصحاب السنن. الجرح (٢/ ١١٢)، التقريب (٩١).
(٤) وقع في نسخة القسطنطينية بعد ذكر إِبراهيم بن عبد الأعلى ما يلي: وحدثنا جرير عن سويد بن حنظلة. كذا. وهو سبق قلم من الناسخ، وقال الشيخ المعلمي: لم أعرف لها وجها أ. هـ، والتصويب من نسخة تشستربتي (ل / ٢١٠ / أ).
(٥) لم أقف علي اسمها، وذكرها ابن حجر في فصل المجهولات. التعجيل (٥٦٥).
(٦) سويد بن حنظلة، صحابي، نزل الكوفة. قال ابن عبد البر: لا أعلم له نسبا ولا أعلم له غير هذا الحديث. قال ابن حجر: زعم ابن حبان إِنه جعفي، والله أعلم. الكبير (٤/ ١٤٠)، الثقات (٣/ ١٧٧)، الاستيعاب (١/ ١٣٢)، الإِصابة (٢/ ٩٧).
درجة الحديث: في إسناده من لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٠٥) من طريق: فضيل بن محمد، عن أبي نعيم به

<<  <  ج: ص:  >  >>