تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٩٢٤ - ج: 3 - ص: 1114

مسجد البزازين- نا الوليد (١)، عن أبي طلحة (٢)، عن عبد الرحمن بن خَبَّاب (٣). (٤/ ١٨٠/ ٢٤١١).

٩٢٤ - حدثني محمد (٤)، نا السكن (٥)،

---

(٤/ ١٢٦) التقريب (٢٤٥)
(١) الوليد بن أبي هشام: زياد، أخو هشام أبي المقدام، المدني. قال أحمد: ثقة. وقال ابن معين وأبو حاتم وأبو داود: ثقة. قال ابن حجر: صدوق. روى له مسلم وأصحاب السنن. الجرح (٩/ ٢٠)، ت. الكمال (٣/ ١٤٧٧)، التقريب (٥٨٤).
(٢) اسمه: فرقد. قال ابن المديني: لا أعرفه. قال ابن حجر: مجهول. روى له الترمذي.
التهذيب (٨/ ٢٦٤)، التقريب (٤٤٤).
(٣) عبد الرحمن بن خباب السلمي -بضم السين، وقيل بفتحها- صحابي، نزل البصرة. سئل عنه ابن معين فقيل له هو ابن خباب بن الأرت؟ قال: أحسبه هو. قال البغوي: ليس هو كما ظن، فإن ابن الأرت تميمي، وهذا سلمي. قال ابن حجر: وهم من زعم إِنه ابن خباب بن الأرت. تاريخ الدوري عن ابن معين (٢/ ٣٤٧)، الطبقات (٧/ ٧٨)، الإِصابة (٢/ ٣٨٨)، التقريب (٣٣٩).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الطيالسي في مسنده (١٦٤) من طريق: سكن ابن المغيرة به ولفظه: سمعت النبي ﷺ حض على جيش العسرة، فقام عثمان فقال: على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض الثانية: فقام عثمان فقال: علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض الثالثة: فقال: علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: فرأيت رسول الله ﷺ ينزل عن المنبر وهو يقول: "ما على عثمان ما عمل بعد هذا" -مرتين أو ثلاثا-. ومن طريق الطيالسي أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٦٢٥) كتاب المناقب - باب مناقب عثمان ﵁. وقال: حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إِلا من حديث السكن بن المغيرة. وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٧٨) من طريق: خليفة بن خياط، عن الطيالسي به مثله. والإِمام أحمد في المسند (٤/ ٧٥) من طريقك: أبي موسى العنزي، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن السكن بن المغيرة به نحوه. ومن طريق أبي موسى أيضا عن عثمان بن عمر، عن السكن به نحوه.
(٤) هو ابن يحيى الذهلي، تقدم في (١٨٤): ثقة حافظ.
(٥) السكن بن سليمان الأزدي البصري. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٤/ ١٨١)، الجرح (٤/ ٢٨٨)، الثقات (٨/ ٣٠٦).