للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمعت أنسا: كان النبي رحيما. (٤/ ٢١١/ ٢٥٣١).

٩٤٩ - حدثني محمد بن معمر (١)، نا سهل بن حماد (٢)، نا سعاد بن سليمان (٣)، حدثني زياد بن علاقة (٤)، نا يزيد بن الحارث (٥)، عن أبي موسى، سمع النبي يقول: "فناء أمتي بالطعن والطاعون". (٤/ ٢١١/ ٢٥٣٤).


له البخاري في الأدب. الثقات (٤/ ٣٥٠)، التهذيب (٣/ ٤٥٤)، التقريب (٢٢٩).
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١/ ٣٧٥) من هذا الوجه مثله وزاد: وكان لا يأتيه أحد إِلا وعده وأنجز له إِن كان عنده، وأقيمت الصلاة، وجاءه أعرابي فأخذ بثوبه فقال: إِنما معي من حاجتي يسير، وأخاف أن أنساها، فقام معه حتى فرغ من حاجته ثم أقبل فصلي. وأخرجه المزي في تهذيب الكمال (١/ ٤٦٥) من طريق: أبي سعد الكنجروذي، عن عبد الله بن محمد الرازي، عن محمد بن أيوب الرازي، عن مسلم بن إِبراهيم، عن سحامة به نحوه. قال المزي: رواه -يعني البخاري- عن أبي بكر بن أبي الأسود، عن العقدي بأتم من هذا. وأخرج البخاري في صحيحه (٢/ ١٢٤) كتاب الأذان -باب الإِمام تعرض له الحاجة بعد الإِقامة- من طريق: أبي معمر عن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال - أقيمت الصلاة والنبي يناجي رجلا في جانب المسجد، فما قام إِلي الصلاة، حتى نام القوم. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٨٤) من طريق: شيبان، عن عبد الوارث به نحوه.
(١) هو البحراني، تقدم في (٢٤٩): صدوق.
(٢) تقدم في (٢٤٩): صدوق.
(٣) سعاد -بفتح أوله والتشديد- ابن سليمان الجعفي الكوفي. قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة وليس بقوي في الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: صدوق يخطئ، وكان شيعيا، روى له ابن ماجة. الكبير (٤/ ٢١١)، الثقات (٦/ ٤٣٥)، التهذيب (٣/ ٤٦٢)، التقريب (٢٣٠).
(٤) هو الثعلبي، تقدم في (٣٦٠): ثقة رمي بالنصب.
(٥) يزيد بن الحارث الثعلبي -بالمثلثة- سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٨/ ٣٢٦)، الجرح (٩/ ٢٥٦)، الثقات (٥/ ٥٣٧).
درجة الحديث: حسن لغيره.
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢/ ٢٣٥) من طريق: أحمد بن محمد بن صدقة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>