تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٩٧٩ - ج: 3 - ص: 1160

٩٧٩ - حدثنا سعيد بن سليمان (١)، نا حفص (٢)، عن أشعث (٣)، عن (أبي هبيرة) (٤)، عن جده شيبان (٥) قال: دخلت المسجد، فإِذا النبي ﷺ يتسحر فتنحنحت، فقال: "أبو يحيى؟ أدنه هَلُمَّ الغداء"، قلت: أني أريد الصوم، قال: "وأنا أريد الصوم ولكن مؤذننا هذا في بصره شيء" -أو قال- سوء- "فأذن قبل طلوع الفجر". (٤/ ٢٥٢/ ٢٧٠٣).

---

الحافظ في الإِصابة (٢/ ١٤٢) وعزاه للبخاري، وزاد نسبته إلي ابن السكن من هذا الوجه. السِّلعة: قال في النهاية (٢/ ٣٨٩)، غدة تظهر بين الجلد واللحم، إذا غمزت باليد تحركت.
(١) هو الواسطي، سعدوية، تقدم في (٢٨): ثقة حافظ.
(٢) هو ابن غياث، تقدم في (٣٢٠): ثقة فقيه، تغير قليلا في الآخر.
(٣) أشعث بن سوار الكندي، النجار، الأفرق، الأثرم صاحب التوابيت، قاضي الأهواز. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: لين. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: يكتب حديه، ولم أجد فيما يرويه متنا منكرا، إِنما في الأحايين يخلط في الإِسناد ويخالف. وقال البزار: لا نعلم أحدا ترك حديثه إِلا من هو قليل المعرفة. قال ابن حجر: ضعيف. مات سنة ست وثلاثين ومائة، روى له البخاري في الأدب ومسلم وأصحاب السنن غير أبي داود. الطبقات (٦/ ٣٥٨)، الجرح (٢/ ٢٧١)، التهذيب (١/ ٣٥٣)، التقريب (١١٣).
(٤) في المطبوعة (أبو هريرة) والتصويب من نسخة تشستربتي (ل/ ٢٢٥/ أ). وأبو هبيرة: يحيى بن عباد بن شيبان الأنصاري الكوفي. ثقة، مات بعد العشرين ومائة، روى له البخاري في الأدب ومسلم وأصحاب السنن. الطبقات (٦/ ٣١١)، الجرح (٩/ ١٧٢)، التقريب (٥٩٢).
(٥) شيبان بن مالك السليم -بفتحتين- الأنصاري المدني. صحابي، نزل الكوفة، وعداده في أهلها، ﵁. الطبقات (٦/ ٥٤)، الكبير (٤/ ٢٥٢)، الاستيعاب (٢/ ١٣٧)، الإِصابة (٢/ ١٥٦).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٢٩٠) من طريق: داود بن رشيد، عن حفص بن غياث به مثله. وابن قانع في معجم الصحابة (ل/ ٦٩/ ب) من طريق: أحمد بن الصباح، عن أبي الشعثاء عن أبي الحسن، عن حفص به نحوه. والطبراني في الكبير (٧/ ٣٧٣) من طريق: عمر بن حفص، عن عاصم بن علي، عن قيس بن الربيع، عن