للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن الحسن (١)، عن صعصعة (٢)، عن يزيد بن معاوية (٣): لقيت أبا ذر. (٤/ ٣٢٠/ ٢٩٨٣).

١٠٢٤ - حدثنا عبد الله (٤)، حدثني الليث (٥)، حدثني يونس (٦)،


(١) هو البصري، تقدم في (٦٦).
(٢) صعصعة بن معاوية التميمي، السعدي، عم الأحنف بن قيس، روي عن النبي وجماعة من الصحابة، وذكره في الصحابة جماعة. وقال النسائي: ثقة. فكأنه لا يري له صحبة. وذكره في التابعين: خليفة وابن حبان. قال ابن حجر: له صحبة، وقيل إِنه مخضرم، مات في ولاية الحجاج علي العراق. الطبقات (٧/ ٣٩)، الاستيعاب (٢/ ١٨٨)، الإِصابة (٢/ ١٧٩)، التقريب (٢٧٦).
(٣) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي، أبو خالد الدمشقي، ولد في خلافة عثمان ، وعهد اليه أبوه بالخلافة. قال ابن حجر: ليست له رواية تعتمد. وقال: ليس بأهل أن يروي عنه. مات سنة أربع وستين، ولم يكمل الأربعين، روى له أبو داود في المراسيل. تاريخ دمشق (١٨/ ١٩٦/ أ)، التهذيب (١١/ ٣٦٠)، التقريب (٦٠٥).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ١٦٤) من طريق: عبد الرزاق، ويزيد قالا: حدثنا هشام، عن الحسن، حدثني صعصعة، قال يزيد بن معاوية، أنه لقي أبا ذر، وهو يقود جملا له، وفي عنقه قربة، فقلت له: ألا تحدثني حديثا سمعته من رسول الله ؟ قال: بلي، سمعت رسول الله يقول: ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إِلا أدخلهما الله الجنة، بفضل رحمته إِياهم، وما من مسلم ينفق زوجين من مالى في سبيل الله إِلا إِبتدرته حجبة الجنة" وقال يزيد: "إِلا أدخلهما الله الجنة، بفضل رحمته إِياهم". وأخرجه الإِمام أحمد في المسند أيضا (٥/ ١٥١) من طريق: إِسماعيل، عن يونس، عن الحسن، عن صعصعة قال: أتيت أبا ذر، وساق الحديث بنحوه، وليس فيه يزيد بن معاوية. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٦٥) من طريق: أحمد الأهوزي، ومحمد العصفري، عن أحمد بن ثابت، عن أبي هشام، عن حماد بن سلمة، وحبيب، ويونس، وحميد-كلهم- عن الحسن به نحوه. وأنظر العلل للدارقطني (٢ / ل / ٨٣ / ب).
(٤) هو ابن صالح المصري، كاتب الليث، تقدم فغي (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه.
(٥) هو ابن سعد، تقدم في (٧).
(٦) يونس بن يزيد الأيلي، تقدم في (٧٤٨): ثقة، إِلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>