للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كنت مع أبي سلمة (١)، فأتانا ابن لعبد اللَّه بن طهفة (٢). قال أبو سلمة: حدث عن أبيك، قال: حدثني أبي عن النَّبِيّ نحوه - قلت من هذا؟ قال: عبد اللَّه بن طهفة - قال: "هذه ضجعة يكرهها اللَّه". (٤/ ٣٦٦ / ٣١٦٧).

١٠٥٦ - وقال لي عبد اللَّه بن محمد (٣): نا أبو عامر (٤)، نا زهير بن محمد (٥)، عن محمد بن عمرو بن حلحلة (٦)، عن نعيم بن عبد اللَّه المجمر (٧)، عن ابن طخفة الغفاري (٨)،


(١) تقدم في (٤): ثقة مكثر.
(٢) تقدم الكلام عليه في الحديث آنفا.
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه الطيالسي في مسنده (١٩٠) من طريق: ابن أبي ذئب به مثله بأطول منه، غير أنه وقع في المطبوعة (طخفة). وأخرجه الإِمام أحمد في السند (٥/ ٤٢٦) من طريق: يزيد، عن ابن أبي ذئب به مثله مطولا، ووقع في المسند (طهفة) وهو موافق لما هنا.
(٣) هو الجعفي المسندي، تقدم في (١٠٠): ثقة حافظ.
(٤) هو العقدي، تقدم في (٣٠٢): ثقة.
(٥) زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني. سكن الشام ثم الحجاز. قال الإمام أحمد: ثقة. وفي رواية: لا بأس به، وفي أخري: مقارب الحديث. قال البخاري: ما روي عنه أهل الشام، فإِنه مناكير، وما روي عنه أهل البصرة فإِنه صحيح. وقال الأثرم عن أحمد: رواية الشاميين عن زهير، يروون عنه مناكير، أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة، عبد الرحمن ابن مهدي، وأبي عامر، وأما أحاديث التنيسي عنه فتلك بواطيل. وقال ابن معين: صالح لا بأس به. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وما حدث من كتبه فهو صالح قال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كان زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه، مات سنة اثنيتين وستين ومائة، وروى له الجماعة. الكبير (٣/ ٤٢٧)، الجرح (٣/ ٥٨٩)، التهذيب (٣/ ٣٤٨)، التقريب (٢١٧).
(٦) محمد بن عمرو بن حلحلة - بمهملتين، بينهما لام ساكنة - والديلي - بكسر الدَّال، وسكون التحتانية - المدني. ثقة، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. الطبقات (٢٧٧)، الجرح (٨/ ٣٠)، التقريب (٤٩٩).
(٧) تقدم في (١٠١٨): ثقة.
(٨) هو قيس بن طخفة، وقد تقدم الكلام علي هذا في الحديث رقم (١٠٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>