للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠٣ - قال لنا أبو نعيم (١): عن عبد الرحمن بن الغسيل (٢)، عن عاصم بن عمر (٣)، عن محمود بن لبيد قال: أسرع النبي حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ. (٧/ ٤٠٢/ ١٧٦٢).

* قال البخاري: قال أبو نعيم: أنا سفيان، عن عطاء بن السائب قال: أتيت أم كلثوم بشيء، فقالت: إِن مهران، أو ميمون مولى النبي أخبرني عن النبي أنه قال: إِنا أهل البيت نهينا عن الصدقة، وإِن موالينا من أنفسنا.


ما أراك تدري تنصرف علي شفع أو علي وتر؟ قال: ولكن الله يدري، سمعت رسول
الله يقول: "من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة، وحط بها عنه خطيئة،
ورفع له بها درجة "فقلت: من أنت؟ قال: أبو ذر. فرجعت إِلى. أصحابي، فقلت: جزاكم الله من جلساء شرا، أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب رسول الله-. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥١) من طريق: علي بن مسهر، عن داود، عن أبي عثمان عن مطرف به نحوه. والحديث قد روي من طرق أخري عن أبي ذر .. انظر مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ٥٠)، والمسند (٥/ ١٤٧. ١٦٤)، وسنن الدارمي (١/ ٣٤١)، وحلية الأولياء (٣/ ٥٦) وله شاهد عندابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥١) من حديث ثوبان ، وحديث عبادة بن الصامت ، عند أبي نعيم في الحلية (٥/ ١٣٠).
(١) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت.
(٢) تقدم في (٧٣٤): صدوق، فيه لين.
(٣) عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأوسي الأنصاري، أبو عمر المدني. ثقة، عالم بالمغازي، مات بعد العشرين ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (١٢٧)، الجرح (٦/ ٣٤٦)، التقريب (٢٨٦).
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه ابن سعد في كتاب الطبقات (٣/ ٤٢٧) من طريق: أبي نعيم به مثله وزاد: وسقطت أرديتنا عن أعناقنا، فشكي ذلك إِليه أصحابه: يا رسول الله أتعبتنا في المشي، فقال: "إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إِليه فتغسله كما غسلت حنظلة "فإِنتهى رسول الله : إِلى البيت وهو يغسل وأمه تبكيه فقال رسول الله : "كل نائحة تكذب إِلا أم سعد". والحديث ذكره ابن إِسحاق مرسلا مختصرا ومن طريقه ابن هشام في السيرة (٣/ ٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>