للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو ابن أربعين، فأقام بمكة ثلاث عشرة، وبالمدينة عشرا، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. (١/ ٨/ ٠).

٧ - حدثنا يحيى بن بكير (١)، قال: حدثنا الليث (٢)، عن عقيل (٣)، عن ابن شهاب (٤) عن عروة (٥)، عن عائشة، قالت: توفي النبي وهو ابن ثلاث


صحيحه (الفتح ٧/ ١٦٢) كتاب مناقب الأنصار، باب مبعث النبي ، من طريق أحمد بن أبي رجاء، عن النضر، عن هشام به مثله. وانظر الحديث الآتي برقم (٩) وتخريجه.
(١) يحيى بن عبد الله بن بكير، المخزومي، مولاهم، المصري. قال ابن معين: ليس بشئ. وقال أبوحاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ضعيف. وقال الساجي: صدوق. وقال الخليلي: كان ثقة، وتفرد عن مالك بأحاديث. وقال ابن قانع: ثقة. قال الذهبي: احتجا به في "الصحيحين". وقال ابن حجر: ثقة في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك، مات سنة إِحدى وثلاثين ومائتين. روى له البخاري ومسلم وابن ماجة. الكبير (٨/ ٢٨٥)، المغني (٢/ ٤٠٧)، التهذيب (١١/ ٢٣٧)، التقريب (٥٩٢).
(٢) هو ابن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبوالحارث المصري. قال ابن حجر: ثقة ثبت فقيه إِمام مشهور، مات في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة، وروى له الجماعة. الكبير (٧/ ٢٤٦)، مشاهير علماء الأمصار (ص ١٩١)، حلية الأولياء (٧/ ٣١٨)، تاريخ بغداد (٣/ ١٣)، التذكرة (١/ ٢٢٤)، التقريب (٤٦٤).
(٣) عقيد بالضمابن خالد بن عقيل بالفتح - الأيلي، أبوخالد الأموي مولاهم. ثقة ثبت سكن المدينة ثم الشام ثم مصر، مات سنة أربع وأربعين ومائة. الكبير (٧/ ٩٤)، الطبقات (٧/ ٥١٩)، الجرح (٧/ ٤٣)، التقريب (٣٩٦).
(٤) هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهرى أبوبكر: فقية متفق على جلالته وإِتقانه. مات سنة مائة وخمس وعشرين، وروى له الجماعة. التاريخ الكبير (١/ ١٩٦)، مشاهير علماء الأمصار (٦٦)، الحلية (٣/ ٣٦٠)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٣٢٦)، التهذيب (٩/ ٤٤٥).
(٥) عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدى أبوعبد الله المدنى، ابن حواري رسول الله وابن عمته صفية، أحد الفقهاء السبعة، ثقة مشهور، مات سنة أربع وتسعين على الصحيح، وأخرج له الجماعة. الطبقات الكبرى (٥/ ١٧٨)، الكبير (٧/ ٣١) حلية الأولياء (٢/ ١٧٦)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٤٢١)، التهذيب (٧/ ١٨٠).
درجة الحديث: إسنادة صحيح.
أخرجه عبد الرزاق فى المصنف (٣/ ٦٠٠) من طريق ابن جريج، عن ابن شهاب به بلفظه

<<  <  ج: ص:  >  >>