للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خطبت إِلى النبي عمته (١)، ولم يتشهد. (١/ ٣٠٧ / ١٠٨٦).

٣٧٩ - حدثني محمد أبو يحيى (٢): حدثنا كثير بن هشام الكلابي (٣) قال: حدثنا يزيد (٤): قال محمد (٥) -وهو ابن عياض المدني- قال: ثنا إِسماعيل (٦) بن إِبراهيم بن علي (٧) السلمي،


القصة لشيبان. والله أعلم. الثقات (٦/ ٣٨)، التجريد (١/ ٢٩٤)، والإِصابة (٢/ ١٥٦ و ٢٥٦).
(١) كذا ورد في هذه الرواية "عمته"، وفي رواية: أمامة بنت ربيعة، وفي أخرى: أميمة - بالتصغير- بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. قال الحافظ ابن حجر: أمامة بنت عبد المطلب. لها ذكر في حديث ضعيف، كذا في التجريد، وهي أميمة نسبت إِلى جد أبيها، وهي بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وقال في أميمة: يقال اسمها أمامة، فكأن من صغرها، لقبها. وأما ما وقع في هذه الرواية من أنها عمته فالظاهر أن ذلك وهم نشأ كما يبدو من أن الرواية ورد فيها أميمة بنت عبد المطلب، فظن الراوي أنها عمته فروى الحديث بالمعنى. أشار إِلى ذلك الشيخ المعلمي- والله أعلم. التجريد (٢/ ٢٤٦)، الإِصابة (٤/ ٢٣٠ و ٢٣١ و ٢٣٤).
درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته.
لم أجده من هذا الطريق، وانظر الحديث الآتي عقب هذا.
(٢) تقدم في (١٥٠): ثقة حافظ.
(٣) هو أبو سهل الرقي، نزيل بغداد. ثقة، مات سنة سبع ومائتين، أخرج له البخاري في الأدب وبقية الجماعة. تاريخ بغداد (١٢/ ٤٨٢)، ت. الكمال (٣/ ١١٤٦)، التقريب (٤٦٠).
(٤) يزيد بن عياض بن جعدبة -بضم الجيم، والمهملة- الليثي، وأبو الحكم المدني، نزيل البصرة. وقد ينسب لجده. كذبه مالك. وقال ابن معين: ضعيف، ليس بشيء. وقال أحمد بن صالح المصري: كان يضع للناس -يعني الحديث. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال في موضع آخر: كذاب. قال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. قال ابن حجر: كذبه مالك وغيره، روى له الترمذي وابن ماجة. تاريخ ابن معين (٢/ ٦٧٥)، الضعفاء الصغير (١٢٢)، الجرح (٩/ ٢٨٢)، الكامل (٧/ ٢٧١٧)، التقريب (٦٠٤).
(٥) الظاهر أنه محمد أبو يحيى.
(٦) تقدما في الحديث آنفا.
(٧) كذا وقع في هذه الرواية: إِسماعيل بن إِبراهيم بن علي، وكذا هو في نسخ البخاري، ويبدو

<<  <  ج: ص:  >  >>