للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣٤ - قال لي إِسماعيل بن موسى (١).

٤٣٥ - وعلي (٢): حدثنا إِسحاق بن منصور السلولي (٣)، سمع أسباطا (٤)،


ابن سعد أبو غزية: محمد بن موسى من بني مازن بن النجار، ولده أسامة بن زيد بن حارثة من قبل أمهاته وكانت له رواية وعلم وبصر بالفتوي والفقه. وفي الصحابة أبو غزية الأنصاري، ذكره ابن حجر. والله أعلم. الطبقات (٥/ ٤٤٠)، الإصابة (٤/ ١٥٢).
درجة الحديث: في إسناده فلان ابن غزية، ولم يسم.
لم أجده، وقد رواه البخاري عن الدراوردي عن إِسحاق بن المستورد، ثم عنه عن المستورد، عن عبد الرحمن بن جارية، وأخري عن محمد بن عبد الرحمن بن جارية - ولم أجد من ترجم له- عن فلان بن غزية ومرة أبو غزية. ويبدو من صنيع البخاري أنه إِرتضي في هذا ما أشار إِليه في صدر الترجمة حيث قال: إِسحاق بن المستورد، عن محمد ابن عمرو بن جارية، عن أبي غزية المازني. والله أعلم. يؤم .. قال في اللسان (١٢/ ٢٢): الأم -بالفتح- القصد، أمه يؤمه أما إِذا قصده.
(١) إِسماعيل بن موسى الفزاري، أبو محمد، أبو إِسحاق الكوفي، نسيب السدي أو ابن بنته، أو ابن أخته. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال عبدان: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري، إِنكر علينا ذهابنا إِلي إِسماعيل هذا، وقال: إِيش علمتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف؟. وقال ابن عدي: يحدث عن مالك وشريك وشيوخ الكوفة، وقد أوصل عن مالك حديثين وقد تفرد عن شريك بأحاديث، وإنما أنكروا عليه الغلو في التشبع، أما في الروايات فقد إِحتمله الناس، ورووا عنه. قال ابن حجر: صدوق يخطئ، رمي بالرفض. مات سنة خمس وأربعين ومائتين، روى له البخاري في أفعال العباد، وأصحاب السنن سوى النسائي. الكبير (١/ ٣٣٤)، الجرح (٢/ ١٩٦)، الكامل (١/ ٣١٨)، ت. الكمال (١/ ١١٠)، التقريب (١١٠).
(٢) هو ابن المديني، تقدم في (٦٤).
(٣) هو أبو عبد الرحمن الكوفي. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال العجلي: ثقة. قال ابن حجر: صدوق، تكلم فيه للتشيع. مات سنة أربع ومائتين، روى له الجماعة. الكبير (١/ ٣٦١)، التهذيب (١/ ٢٥٠)، التقريب (١٠٣).
(٤) أسباط بن نصر الهمداني، أبو يوسف، ويقال: أبو نصر. قال حرب: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: ما أدري وكانه ضعفه. وقال ابن معين: ثقة. ومال أبو حاتم: سمعت أبا نعيم يضعف أسباط بن نصر، وقال: أحاديثه عامتها سقط، مقلوبة الأسانيد. وقال محمد بن مهران: سألت أبا نعيم عنه فقال: لم يكن به بأس، غير أنه كان أهوج. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>