للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٢ - حدثنا عبدان (١)، عن ابن المبارك (٢)، عن معمر (٣)، عن أشعث بن عبد الله (٤)،


درجة الحديث: في إسناده عطاء بن السائب. وقد اختلط، قال ابن معين: سمع منه أبو عوانة في الصحة والاختلاط فلا يحتج بحديثه. وقال الحافظ ابن حجر: إِسناده حسن.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ١١٨) من طريق: محمد بن فضيل، عن عطاء ابن السائب به، وتمام الحديث: فلما أرادوا الانصراف، قالوا: قد حفظتم عن النبي كل شيء سمعتم منه، فسلوه عن النبيذ، قال: "في أي شيء تشربونه؟ " قالوا: في النقير، قال: "فلا تشربوا في النقير" قال: فخرجوا من عنده فقالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا، فسألوه فقال لهم مثل ذلك، ثم عادوا، فقال لهم: "لا تشربوا في النقير، فيضرب منكم الرجل ابن عمه ضربة لا يزال منها أعرج الي يوم القيامة" قال: فضحكوا. قال: "من أي شيء تضحكون؟ " قالوا: يا رسول الله. والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلي بعض، فضرب هذا ضربة عرج منها إلي يوم القيامة. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو يعلي في مسنده (١٢/ ٢٤٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ٦٣). قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٦١): رواه أبو يعلي والطبراني، وأشعث بن عمير لم أعرفه، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط. وأخرجه البخاري تعليقا عن عبدان، عن عطاء بن السائب به نحوه. ونقله الحافظ في الإصابة (٣/ ٣٠) عن البخاري من طريق عبدان، وعزاه لأبي يعلي وابن أبي عاصم والطبراني، ثم قال: إِسناده حسن.
النقير .. قال في النهاية (٥/ ١٠٤): أصل النخلة ينقر وسطه، ثم ينبذ فيه التمر ويلقي عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا.
(١) هو عبد الله بن عثمان، تقدم في (١٧): ثقة حافظ.
(٢) تقدم في (١٧).
(٣) معمر بن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري، نزيل اليمن. ثقة فاضل إِلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة. مات سنة أربع وخمسين، وروى له الجماعة. الطبقات (٥/ ٥٤٦)، المبزان (٤/ ١٥٤)، النهذيب (١٠/ ٢٤٣)، التقريب (٥٤١).
(٤) أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني -بمهملتين: مضمومة، ثم مشددة- الأزدي البصري، يكني أبا عبد الله، وقد ينسب الي جده، وهو الحملي -بضم المهملة وسكون الميم-، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>