للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جدهما (١)، قال: لما كان يوم أحد حضر رافع بن خديج مع النبي فكان النبي استصغره وقال: "هذا غلام صغير"وهَمّ أن يرده، فقال عم رافع بن خديج، ظهير بن رافع: يا رسول الله ، إِن ابن أخي رجل رامٍ، فأجازه رسول الله فأصيب يوم أحد بسهم في لبته- أو في صدره- شك ابن طلحة فانتصل النصل فيه، فجاء به عمه ظهير إِلى النبي- فقال: ما شئت إِن أحببت أن نخرجه أخرجته وان أحببت أن أدعه فإِن مات وهو به مات شهيدا، قال: "دعه" فكان رافع إِذا سعل شخص النصل من وراء اللحم حتى ينظر إِليه. قال ابن طلحة: هلك رافع في زمان معاوية.

٥٠٦ - قال لنا قبيصة (٢) ومحمد بن يوسف (٣)، عن سفيان (٤)، عن


الجرح (٢/ ٤٤٩١)، الثقات (٤/ ٩٤).
(١) هو أنس بن ظهير المدني، صحابي شهد أحدا مع رسول الله- وهو أخو أسيد بن ظهير- . الكبير (٢/ ٢٨)، الجرح (٢/ ٢٨٧)، الإِصابة (١/ ٨٣).
درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته.
ذكره الحافظ في الإصابة (١/ ٨٣) في ترجمة أنس بن ظهير، نقلا عن البخاري، ثم قال: ورواه ابن السكن من طريق: البخاري، عن اٍ براهيم بن المنذْر، وأخرجه ابن مندة، عن على ابن العباس، عن "جعفر بن سليمان، عن إِبراهيم بن المنذر كذلك، لكن قال فيه: فقال له عمي رافع بن ظهير. وأخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٧٩) في مسند أسيد بن ظهير، من طريق: محمد بن عبد الله العدوي، عن عثمان بن يعقوب، عن محمد بن طلحة التيمي عن بشير بن ثابت، وأخته سعدى بنت ثابت، عن جدها أسيد بن ظهير، كذا وقع عند الطبراني. قال ابن حجر: وهو خطأ في مراضع، واغتر أبو نعينم بذلك فزعم أن ابن مندة صحف أسيد بن ظهير، فجعله أنس بن ظهير، قال الحافظ: والصواب مع ابن مندة إِلا قوله: رافع بن ظهير، فالصواب: ظهير بن رافع. والله أعلم.
(٢) قبيصة بن عقبة السوائي، تقدم في (٢٣٨): صدوق ربما خالف.
(٣) هو الفريابي، تقدم في (٣٠): ثقة فاضل، يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم.
(٤) هو الثوري، تقدم في (٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>