للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٨ - قال لنا عبد الله بن رجاء (١): حدثنا إِسرائيل (٢)، عن سماك (٣) عن ثروان بن ملحان (٤) قال:


يسار، عن النبي ورواه مطر عن الحسن، عن علي، عن النبي-. ثم أخرج من طريق: معمر، عن أبيه، عن الحسن، عن غير واحد من أصحاب النبي- فذكره … قال ابن المديني: لم يسمع -يعني الحسن- من عقبة ابن عامر شيئا، ولم يسمع من أبي هريرة شيئا. وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال في العلل (٣ / ل/ ١٧٢ ب): اختلف فيه على الحسن، فرواه قتادة من رواية سلام بن أبي حرة، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، وأبو قزعة من روابة ابن جريج عنه، ويونس ابن عبيد، من رواية عبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن راشد، عن يونس، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب. قاله ابن القوهي، عن أبيه، عن شعبة، عن يونس، وخالفهم ابن تمام فقال: عن يونس، عن الحسن، عن أسامة بن زيد. ورواه عطاء بن السائب، وعاصم الأحول، عن الحسن، عن معقل بن يسار، وقال أبو حرة: عن الحسن، عن غير واحد من أصحاب النبي-، فإِن كان حفظه، فقد صحت الأقاويل كلها عن الحسن. قال ابن ححر في الفتح (٤/ ١٧٦) بعد ذكر قول الدارقطني: يريد بذلك انتفاء الاضطراب، وإِلا فالحسن لم يسمع من أكثر المذكورين، ثم الظاهر من السياق أن الحسن كان يشك في رفعه، وكانه حصل له لعد الجزم تردد. وقال الترمذي في العلل الكبير (١/ ٢٨٨): سألت محمدا -يعني البخاري- عن أحاديث الحسن في هذا الباب فقال: يروى عن الحسن قال: حدثني غير واحد من أصحاب النبي-، ويحتمل أن يكون سمع من غير واحد. وقال أيضا: ليس في هذا الباب أصح من حديث شداد بن أوس، وثوبان فقلت له: كيف بما فيه من الاضطراب؟ فقال: كلاهما عندي صحيح، لأن يحيى بن أبي كثير، روى عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، وعن الأشعث عن شداد، روى الحديثين جميعا. وقال الحافظ في الفتح (٤/ ١٧٧): وقال أحمد: أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج، لكن عارض أحمد: يحيى بن معين في هذا، فقال: حديث رافع أضعفها. وقال البخاري: هو غير محفوظ. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: هو عندي باطل. والله أعلم. وانظر العلل للدرقطني (٣/ ١٩٢ ط)، والسنن الكبرى (٤/ ٢٦٤ - ٢٦٩)، ونصب الراية (٢/ ٤٧٢ - ٤٨٢)، فتح الباري (٤/ ٧٤ - ١٧٨) تغليق التعليق (٣/ ١٧٥ - ١٨٣)، التلخيص الخبير (٢/ ١٩٣).
(١) هو الغداني، تقدم في (٥٩٣): صدوق يهم قليلا.
(٢) إِسرائيل بن يونس، تقدم (٦٥): ثقة.
(٣) سماك بن حرب، تقدم في (٦٥): صدوق، تغير بآخرة.
(٤) هو التيمي الكوفي. قال العجلي: كوفي، تابعي ثقة. وقال ابن حبان في "الثقات":

<<  <  ج: ص:  >  >>