للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧٣ - قال لي الحزامي (١): حدثني عبد الله بن موسى (٢)، قال:


درجة الحديث: إسناده صحيح.
أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٢١) كتاب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ من هذا الوجه مثله مختصرا. وأخرجه الطيالسي في مسنده (٣٧) من طريق: وهيب بن خالد ويزيد ابن زريع به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (١/ ٤٣٦) من طريق: إِسماعيل يعني ابن علية، عن ابن أبي زائدة، وداود بن أبي هند به نحوه مطولا. ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٢٢٩). وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٣٢) كتاب الصلاة، باب الجهر بالقراءة في الصبح، والقراءة على الجن من طريق: علي بن حجر السعدي، عن ابن علية به نحوه. والترمذي في الجامع (٥/ ٣٨٢) كتاب التفسير، من طريق: علي بن حجر به نحوه وقال: حسن صحيح. وأخرجه أبو يعلي في مسنده (٩/ ١٥٣) من طريق: أبي خثيمة، عن إِسماعيل بن علية به نحوه. ومسلم في صحيحه (١/ ٣٣٢) من طريق: محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى، عن داود به نحوه، ومن طريق: ابن أبي شيبة عن عبد الله بن إِدريس، عن داود به نحوه. والنسائي في السنن الكبرى- كما في التحفة (٧/ ١١٢) عن أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا، عن داود به نحوه. وأبو عوانة في مسنده (١/ ٢١٨) من طريق: الصغاني، وعلي بن سهل كلاهما عن عبد الوهاب بن عطاء، عن داود به نحوه. ومن طريق: ابن الجنيد، عن يحيي بن غيلان، عن يزيد بن زريع، عن داود به نحوه. وأخرج البخاري تعليقا عن شعبة، عن عمرو بن مرة قال: قلت لأبي عبيدة: أكان أبوك مع النبي- ليلة الجن؟ قال: لا. وأخرج تعليقا عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود: كنت مع النبي- ليلة الجن. قال البخاي: ولا يصح.
قلت: وقد أخرج مسلم في صحيحه (١/ ٣٣٣) من طريق: علقمة، عن ابن مسعود- قال: لم أكن ليلة الجن مع رسول الله وودت أني كنت معه. وقال الدارقطني في العلل (٢ / ل / ٣٤ أ): والصحيح ما روي عن ابن مسعود أنه لم يشهد مع النبي- ليلة الجن. وقال البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٢٣٠): والأحاديث الصحاح تدل على أن عبد الله بن مسعود لم يكن مع النبي- ليلة الجن وإِنما كان معه حين انطلق به وبغيره يريهم آثار الحن، وآثار نيرانهم. وانظر السنن الكبرى (١/ ١١)، وانظر أيضا المعجم الكبير (١٠/ ٧٦) طرق حديث ابن مسعود، ليلة الجن مع رسول الله-. استطير: قال في النهاية (٣/ ١٥١): أي ذهب به بسرعة، كأن الطير حملته، أو اغتاله أحد. والاستطارة والتطاير: التفرق، والذهاب.
(١) هو إِبراهيم بن المنذر، تقدم في (٦٧): صدوق.
(٢) تقدم في (٤٣١) وهو التيمي: صدوق كثير الخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>