تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

القسم الثاني تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في التاريخ الكبير - ج: 2 - ص: 912

عن نعيم بن قعنب (١)، سمع أبا ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المرأة ضِلْع فإِن تقمها تكسرها". (٢/ ٢٢١/ ٢٢٦٥).

٦٩٤ - قال لنا الحميدي (٢)، عن وكيع (٣)، عن حماد بن نجيح (٤)، عن

---

ثقة، مات سنة إحدى عشرة ومائة، وكان مولده في خلافة عمر -رضي الله عنه- وهم من زعم أن له رؤية. روى له الجماعة. الطبقات (٧/ ١٥٥)، الجرح (٩/ ٢٧٤)، التقريب (٦٠٢).
(١) نعيم بن قعنب الرياحي -بتحتانية- ذكره ابن قانع وابن مندة في الصحابة. قال ابن حجر: مخضرم، ويقال له صحبة، وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين، روى له البخاري في "الأدب" والنسائي. الثقات (٥/ ٤٧٧)، التهذيب (١٠/ ٤٦٥)، التقريب (٥٦٥).
درجة الحديث: إسناده صحيح.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ١٦٤) من طريق: عبد الرزاق، عن معمر، عن الجريري به نحوه، وفي الحديث قصة. وأخرجه أيضًا في (٥/ ١٥٠) من طريق: إِسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عن نعيم به نحوه مطولا. كذا قال: عن أبي السليل. وأخرجه النسائي في السنن الكبري كتاب عشرة النساء -باب مداراة الرجل زوجته- (٢٢٨) من طريق: الحسين بن حريث، عن ابن علية به نحوه. وسئل الإِمام الدارقطني عن هذا الحديث فقال في العلل (٢ / ل / ٧٩): يرويه الجريري عن أبي العلاء: يزيد بن الشخير، عن ابن قعنب. وقال جعفر الأحمر: عن الجريري، عن رجل لم يسم، وكناه غيره أبا العلاء، وهو الصواب. وقال ابن حجر في التهذيب (١٠/ ٤٦٦) في ترجمة نعيم بن قعنب: إِنه روى عن أبي ذر حديث: المرأة خلقت من ضلع. وروى حديثه الجريري، فقال مرة: عن أبي السليل: ضريب بن نفير عنه، وقال مرة: عن أبي العلاء: يزيد بن عبد الله بن الشخير، وقال مرة: عن أبي العلاء أو أبي السليل، على الشك، تم قال: وجزم ابن حبان بأن الراوي عنه أبو العلاء. وللحديث شواهد .. من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عند الإمام أحمد في المسند (٢/ ٤٤٩)، ومسلم في صحيحه (٢/ ١٠٩٠). ومن حديث سمرة عند ابن أبي شيبة في الصنف (٥/ ٢٧٥). ومن حديث عائشة -رضي الله عنها- عند الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٢٧٩).
(٢) هو عبد الله بن الزبير المكي، تقدم في (١٢٢): ثقة حافظ.
(٣) تقدم في (١٢٥) وهو ابن الجراح: ثقة حافظ.
(٤) حماد بن نجيح الإِسكاف السدوسي، أبو عبد الله البصري. قال أحمد: ثقة مقارب الحديث. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به، ثقة. وقال وكيع: كان ثقة.